شهدت مدينة الزقازيق أحداثا مؤسفة أمس، حيث قام المئات من الشباب برشق منزل الرئيس بالطوب والحجارة وردت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. حيث تم الدفع بعدة تشكيلات وتم عمل حواجز علي بعد عدة أمتار لمنعهم من الاقتراب. وردد المتظاهرون لا للاستفتاء وعندما تزايدت اعداد المتظاهرين وزادت هتافاتهم استفزهم إلقاء حجارة من أعلي سطح العمارة فقاموا بإلقاء الحجارة وقامت قوات الأمن المركزي بإطلاق قنابل كثيفة مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في الشوارع التي شهدت احداث كر وفر، وأكد منصور الشتري امين الحزب الناصري ان جماعة الاخوان قبضت 5 متظاهرين وقامت بتسليمهم إلي الأمن المركزي كما اصيب متظاهر من خرطوش تم اطلاقه من علي سطح عمارة الرئيس وكذلك اصابة العشرات باختناقات. يذكر ان العشرات من المرضي والأطفال بمستشفي الجامعة المجاور لمنزل الرئيس قد أصيبوا بحالات اختناقات نتيجة الغازات التي تم اطلاقها من ناحية اخري شهدت مقرات حزب الحرية والعدالة بمركز بلبيس ومدينة الزقازيق قيام عدد من المتظاهرين بإلقاء زجاجات بها مواد بترولية ادت إلي اشتعال النيران في واجهة المقرات. وأكد الدكتور احمد جابر المنسق الإعلامي لحزب الحرية والعدالة انه لم يكن احد من أفراد أسرة الرئيس موجودا اثناء المظاهرة ونفي ما تردد عن قيام قوات الأمن بتهريبهم من المنزل.