احتشد الآلاف من المتظاهرين من مختلف القوي السياسية أمام مقر الاتحادية ضمن فاعليات مليونية الانذار الأخير التي دعت إليها القوي السياسية للمطالبة باسقاط الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس محمد مرسي في22 نوفمبر الماضي وسحب مشروع الدستور الذي طرحه الرئيس للاستفتاء في15 ديسمبر الحالي مؤكدين أن الدستور لايعبر عن التوافق المجتمعي الذي وعد به الرئيس. وكانت مسيرات حاشدة قد انطلقت من أماكن متفرقة نحو قصر الاتحادية وقد رددت العديد من الهتافات منها يسقط يسقط حكم المرشد و ارحل.. ارحلو التأسيسية باطل.. الغرياني باطل. وفي سياق متصل, صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية ان المتظاهرين تمكنوا من رفع الاسلاك الشائكة المحيطة بشارع الميرغني والتزمت قوات الأمن بضبط النفس, موضحا أن الرئيس مرسي غادر قصر الاتحادية في موعده عقب انتهاء عدد من المقابلات الرسمية. فيما استمر اعتصام المتظاهرين في ميدان التحرير الذي شهد أمس زيادة كبيرة في اعداد المحتجين. ****** القوات المسلحة تنفي إقامة سياج أمني حول قصر الرئاسة نفي العقيد أركان حرب أحمد محمد علي, المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة ما يتم تداوله علي بعض المواقع الإلكترونية عن قيام عناصر من القوات المسلحة بإقامة أسلاك شائكة والانتشار الكثيف حول مقر قصر الاتحادية وقال إن القوات المسلحة تؤكد أنه لم يتم الدفع بأي قوات عسكرية تابعة لها لتأمين محيط قصر الاتحادية امس, وأن تلك المهمة ليست من إختصاص القوات المسلحة, وتتولاها العديد من الجهات الأخري. واكد المتحدث باسم القوات المسلحة أن الجيش لن يدفع بأي تشكيلات ناحية قصر الاتحادية لتأمين مظاهرات امس الثلاثاء, وان الأمر ترك لوزارة الداخلية وقوات الحرس الجمهوري الموجودة بقصر الرئاسة. وكشفت مصادر عسكرية أن القوات التي تم الدفع بها أمام الاتحادية صباح امس غير مشاركة في التأمين, ولكنها عناصر من المهندسين العسكريين لعمل أسلاك شائكة حول محيط قصر الاتحادية لتأمينه وحمايته من الخارج, ضد أي أعمال تخرج عن إطار السلمية حول القصر الرئاسي, وسوف تغادر تلك العناصر فور الانتهاء من أعمال تجهيز تلك الأسلاك الشائكة. وأوضحت المصادر أن القوات المسلحة ليست طرفا في أي صراع سياسي دائر خلال الفترة الحالية, ومهمتها الأساسية تأمين حدود الدولة المصرية ضد أي عدائيات خارجية, وتنحاز للشعب المصري وحده دون الميل ناحية فصيل أو تيار بعينه. أحمد عبد الخالق