علي طريق الشيطان التقيا, ونشأت بينهما علاقة حب ممنوع.. كانت ن.أ مشرفة في مدرسة بمنطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور, متزوجة وفي عصمة رجل, إلا أن ذلك لم يمنعها, من الارتباط ب سعيد زميلها في المدرسة التي يعملان فيها. كانت تستغل تأخر زوجها في عمله كسائق علي سيارة ميكروباص, وتستقبل عشيقها في شقة الزوجية, ففي يومي إجازتها الأسبوعية كل جمعة وسبت, تتزين وترتدي أفخم الثياب, لترتمي في أحضان الشيطان لساعات طويلة, يمارسان خلالها المتعة المحرمة, في الوقت الذي لم يكن يدري فيه زوجها, سر نظرات جيرانه, ونفور أهل المنطقة وأصدقائه منه. لم يكن س. ع يعلم أن سيرة زوجته تلوكها ألسنة الجيران, بعد أن يئسوا من نصحهم إياها, ومحاولتهم بلا جدوي تقويم اعوجاجها أكثر من مرة, غير أنها لم ترتدع, واستمرت في وحل الخيانة مع عشيقها.. وفي أحد الأيام, جلس س مع صديق عمره علي المقهي, ودار الحديث بينهما عن سبب نفور باقي أصدقائه منه, وبعض غمزاتهم ولمزاتهم عليه فقال له: خلي بالك من بيتك! حينئذ تسلل الشك إي قلب الزوج المخدوع, فراح يضيق الخناق علي زوجته, ويحاصرها بأسئلته حول مواعيد خروجها وعودتها من عملها.. عند ذلك تيقنت الزوجة أنه يشك فيها, أو أن أحد الجيران أخبره شيئا عن سوء سلوكها. وحتي تتبدد شكوك زوجها ولاينكشف أمرها, قررت الابتعاد عن عشيقها, وحذرته من الحضور إليها, واكتفيا باختلاس بعض النظرات في عملهما ولم يتقابلا لمدة شهر, وكلما اتصل بها عشيقها وطلب منها الذهاب إليه في شقته, كانت ترفض بشدة, حتي لاتفوح رائحة سمعتها. ومع مرور الأيام لم يستطع صبرا علي الابتعاد عنها, فاتصل بها في إحدي الليالي علي هاتفها المحمول وعلم من حديثه معها أن زوجها يعمل علي ميكروباص فترة مسائية حتي الصباح, عندئذ هرب النوم من عينيه ولم يغمض له جفن.. وفي غضون دقائق.. انتفض من علي سريره وارتدي ملابسه, حيث لم يشعر بنفسه إلا وهو يتسلل كاللصوص, ويدق جرس باب عشيقته التي لم تصدق نفسها عندما وجدته أمامها, ومن دون تفكير, جذبته من يده إلي داخل الشقة مرتمية في أحضانه. وبعد حوالي ساعة, فوجئا بدقات جرس الباب, وطرقات الزوج الشديدة التي كادت تكسره, بعد فشله في دخول الشقة بمفتاحه لقيامها بغلق الباب من الداخل, وماهي إلا دقائق حتي فتحت له الباب وهي متحررة من معظم ملابسها الداخلية, وفي حالة ارتباك.. في تلك اللحظات, شك الزوج في أمرها وأغلق الباب من الداخل ووضع المفتاح في طيات ملابسه واستل سكينا من المطبخ وظل يبحث في الشقة ليجد العشيق عاريا في دولاب غرفة نوم أطفاله, فانهال عليه ضربا باللكمات, واستغاث بجيرانه بعد محاولة زوجته تهريبه. وقد تمكن الجيران من ضبطه وتسليمه لرجال الشرطة, وتحرر له محضر أحاله اللواء أحمد الناغي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة إلي النيابة, التي قررت حبس الزوجة الخائنة وعشيقها, علي ذمة التحقيق. وكان اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث قد تلقي إخطارا من نائبه اللواء طارق الجزار بورود بلاغ من( س. ع)39 سنة سائق ومقيم شارع عبدالعزيز صفط اللبن بولاق الدكرور, يتهم فيه زوجته30 سنة بالزنا حيث ضبطها مع عشيقها في شقته... انتقل العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع الغرب والمقدم أحمد الدسوقي رئيس مباحث بولاق الدكرور, وتبين من الفحص ضبط( سعيد30 سنة) مشرف بنفس المدرسة التي تعمل بها الزوجة وهو متجرد من ملابسه, وتم اقتيادهما الي القسم وبمواجهتهما أمام اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة اعترفا بوجود علاقة آثمة بينهما.