تجددت الاشتباكات لليوم الثاني علي التوالي في ميدان الساعة بمدينة دمنهور بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي من جماعة الاخوان المسلمين, ومعارضيه الرافضين للاعلان الدستوري. واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين امام مقر جماعة الاخوان المسلمين بمحافظة البحيرة, استخدم فيها الحجارة والعصي والأسلحة البيضاء, وقام بعض أهالي دمنهور في محاولات مستميتة لحرق مقر جماعة الاخوان بدمنهور, مما أدي ذلك لتدخل قوات الأمن المركزي والشرطة واطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق التجمهر والاشتباكات, مما أدي الي اصابة واختناق المئات من المتظاهرين والأهالي وسكان المنطقة, وبدأت الأحداث عندما قام عدد من النشطاء السياسيين وطلاب جامعة دمنهور بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الاخوان المسلمين للاحتجاج علي الاعلان الدستوري, ثم قام البعض بالقاء الحجارة علي المقر بعدما انسحبت قوات الأمن من تأمينه, مما أدي لقيام أعضاء جماعة الاخوان المسلمين بمطاردة المتظاهرين بالشوم والعصي, لتشهد الشوارع حالة من الكر والفر بين الطرفين, وتكثف الأجهزة الأمنية من تواجدها حاليا بمحيط ميدان الساعة بدمنهور وامام مقر جماعة الاخوان. وانتقل اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة لمكان الاشتباكات, للسيطرة علي الأحداث, وقد تم اطلاق وابل من القنابل الدخانية لتفريق المتظاهرين. وقد تم بالدفع بسيارات مصفحة لمكافحة الشغب, و6 سيارات كبيرة لقوات الأمن المركزي, وقد تلقي اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة اخطار من معهد دمنهور الطبي بوصول عماد رفعت عبدالرحيم(34 سنة(, وكارم فاروق عبدالعزيز31 سنة, وأحمد فوزي ربيع(39 سنة(, وكرم صبري الزرقا(32 سنة( بجروح وكدمات بالرأس, ويحيي الخولي, وحامد الغرباوي) بجرح بالرأس(, وحسن عيد) بقطع بالرأس( نتيجة تبادل الرشق بالحجارة, كما اصيب25 شخصا باختناقات نتيجة استنشاق الغازات المسيلة للدموع التي تم اطلاقها بكثافة.