قام صلاح عبد المقصود وزير الإعلام بزيارة تفقدية ظهر امس لمركز إرسال المقطم الجديد, حيث أكد الوزير أن المركز يعد إضافة مهمة للإعلام المصري ويسهم في إحداث نقلة نوعية بمنظومة الإعلام المصري الذي نعمل ونسعي جميعا ليكون ملكا للشعب تأكيدا علي توجيهات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وبأن يكون الإعلام معبرا عن جميع طوائف وفئات الشعب المصري. واستمع الوزير لشرح واف من المهندس عمرو الخفيف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية ومن قيادات مركز الإرسال حول إمكانيات المركز حيث تبلغ مساحته الإجمالية25500 متر مربع منها9200 متر مربع من المباني و16500 متر مربع لمناطق التصوير الخارجي بتكلفة إجمالية بما يقرب من125 مليون جنيه. وتفقد عبد المقصود غرف شبكات نقل البرامج ومركز البث الإذاعي والتليفزيوني الأرضي والفضائي ومحطات التبريد, حيث يعد مركز إرسال المقطم هو البديل لمبني ماسبيرو في حالة عدم النقل من المبني الرئيسي في ماسبيرو, كما تفقد سيادته المبني الإداري لمركز الإرسال ومباني أخري لم تستغل بعد حيث أكد الوزير أهمية استثمار هذه الأماكن أو تأجيرها. وأبدي وزير الإعلام سعادته وفخره بإنجازات الهندسة الإذاعية حيث أشاد بمنظومة العمل والعاملين بها وأن خبرات العاملين بالهندسة الإذاعية منتشرة ويتم الاستفادة بها في جميع أنحاء الدول العربية في مختلف المجالات كما وجه سيادته التهنئة لهم علي هذا الجهد الرائع, وأن هذا هو دائما عهدنا بقطاع الهندسة الإذاعية, وأضاف وزير الإعلام أننا نعلم جميعا أن أبناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذين ملأوا الدنيا ثقافة وإبداعا قادرون بالعمل والجهد الدءوب والمتواصل علي استرداد مكانة الإعلام المصري. وأكد الوزير سعيه الدائم لتوفير كل سبل الدعم لقطاع الهندسة الإذاعية بتوفير الموارد المالية كي يتمكن من تقديم خدمة إعلامية متميزة للمشاهد المصري والعربي, من خلال التشاور مع بنك الاستثمار القومي لتوفير الموارد المالية سعيا لحل مشكلة تمويل مشروعات الهندسة الإذاعية مؤكدا انحيازه التام للقطاع بتوفير الإمكانيات ليكون قادرا علي أداء مهامه مع توازي الإنفاق المالي علي الرواتب مع الإنفاق المالي علي الإنتاج والخدمات الهندسية كي ننهض بقطاعات الاتحاد حتي تسترد الإذاعة المصرية والتليفزيون المصري مكانتيهما التاريخية. كما أشار إلي مشروع تحويل البث التليفزيوني إلي البث الرقمي لتحقيق جودة وتميز في الصورة والخدمة الإعلامية المقدمة للمشاهد المصري, وقد تم بالفعل تحويل القنوات الأولي والثانية والثالثة إلي البث الرقمي, ونسعي لتطبيقها في المستقبل القريب في المحلة الكبري ثم مدن القناة والصعيد حتي يشعر المواطن المصري أنه يتلقي خدمة إعلامية متميزة. كما أكد وزير الإعلام أنه سيتم إعادة إطلاق قناة النيل للأخبار في ثوبها الجديد من استوديو(5) الذي يعد من أكبر الاستوديو هات في منطقة الشرق الأوسط وأننا نعمل بصورة مستمرة لتذليل كافة العقبات حتي تخرج هذه القناة بشكل يليق بشعب وحضارة مصر. كما أعلن الوزير عن البدء في دراسة فكرة مشروع إنشاء ماسبيرو الجديد بمدينة السادس من أكتوبر علي مساحة260 ألف متر مربع بجوار النايل سات حيث تتم دراسة إنشاء هذا المبني الجديد بالتعاون مع إحدي الدول العربية الشقيقة ونهدف من إنشاء ماسبيرو الجديد إلي تحسين بيئة العمل وتخفيف العبء علي مبني ماسبيرو القديم. وفي نهاية الجولة استمع وزير الإعلام لمشكلات ومقترحات القيادات والعاملين بقطاع الهندسة الإذاعية والتي تتعلق بتمويل وتأمين المشروعات الهندسية حيث وعدهم بأنه يعمل هو وقيادات الاتحاد من خلال التشاور مع بنك الاستثمار القومي لتوفير الموارد المالية اللازمة لهذه المشروعات وسيتم تحقيق ذلك في أسرع وقت.