عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن جلسة مباحثات امس مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وذلك بمقر إقامة السفير الفلسطيني بالعاصمة الأردنية عمان. وجري خلال اللقاء بحث التوجه الفلسطيني إلي الأممالمتحدة للحصول علي دولة غير عضو وجهود المصالحة الفلسطينية وعملية السلام إلي جانب تطورات الأوضاع في المنطقة.حضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ومفوض العلاقات الدولية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة والسفير الفلسطيني لدي الأردن عطا الله خيري.فيما ندد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات امس بقرار الحكومة الاحتلال الإسرائيلية ببناء أكثر من1200 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة.في الوقت نفسه, أعلنت إسرائيل عن خطط للمضي قدما في بناء1213 منزلا في الضفة الغربيةالمحتلة التي ضمتها إليها متحدية المعارضة الدولية لسياساتها الاستيطانية. ونشرت إدارة اراضي اسرائيل أمس الأول اعلانا لدعوة مقاولين لتقديم عروض بناء علي قطع اراض في راموت وبسغات زئيف وهما مستوطنتان في الحضر اعلنتهما إسرائيل جزءا من القدس. وتقضي الخطة ببناء607 منازل جديدة في بسغات زئيف و606 منازل في راموت ويقيم نحو عشرة آلاف اسرائيلي في المنطقتين بالفعل. واعلنت منظمة السلام الآن الاسرائيلية المناهضة للاستيطان أمس عن اعادة طرح مناقصة إضافية لبناء72 منزلا في مستوطنة ارييل بالضفة الغربية أمس الأول بعد ان لم يسفر اعلان سابق عن فوز اي المتقدمين بعروض. من ناحيتها, أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني( فتح) التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن امس أن صعوبة قضية عودة اللاجئين الفلسطينيين لا تعني أبدا التنازل عن هذا الحق. وشددت الحركة في بيان لأمانة سرها: فلا أحد مهما علا له الحق بالتنازل,فكل فلسطيني لاجئ هو صاحب حق فردي وجماعي في فلسطين,مهما كان الحل الواقعي الذي يتم تبنيه. وأكدت الحركة أن الموقف الوطني الواضح والمحدد للحركة الوارد في برنامجها ومسارها السياسي,الذي تبنته في المؤتمر العام السادس عام2008, يصب في إطار التأييد والتمسك بالثوابت الوطنية التي توافقت عليها كل الفصائل ومنظمة التحرير.