جرادة هو اسم شهرة لأحد الأشقياء الخطرين الذي عاش في عالم الإجرام وتخصص في تجارة المخدرات التي حققت له أرباحا مادية لا بأس بها وقضي بسببها سنوات خلف القضبان الحديدية ولم يرتدع بعد خروجه وراح يزاول نشاطة الماثوم في توفير البانجو والحشيش للمدمنين حسب الطلب وذاع صيته في الآونة الأخيرة حتى سقط في قبضة رجال مباحث الإسماعيلية متلبسا وتم تحرير المحضر اللازم له وأحيل للنيابة التي باشرت التحقيق. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواءات إبراهيم هديب الحكمدار ومحمد عناني نائبة للأمن العام وهشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي لوضع خطة للقضاء علي بؤر ترويج المواد المخدرة التي تنشط فيها حركة البيع والشراء قبل حلول عيد الأضحى المبارك. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد مصطفي صلاح الدين مأمور قسم ثالث ضم الرائد احمد الصغير رئيس مباحث القسم ومعاونيه النقباء جمال عماره ومحمد وائل وشريف بلبولة ودلت تحرياتهم علي ان المدعو شريف 24 سنة عاطل وشهرتة "جرادة" يسكن في حي السلام مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 7894 لسنة 2012 جنح قسم ثالث بتهمة مخدرات له كارت تخصص إجرامي تحت مشهور عنه الاتجار في المواد المخدرة بمختلف أصنافها التي يجلبها من مصادره السرية بمحافظة شمال سيناء ويعيد طرحها بأسعار الجملة والقطاعي وأضافت التحريات ان المتهم يستعين بالناضورجية لكي ينقلوا له أي تحركات غير طبيعية قد تستهدف وكره بجوار احدي مدارس الإعدادية للبنات والذي يبدأ عملية البيع فيه بعد منتصف الليل وحتى الساعات الاولي من الفجر ويتردد عليه شباب المدمنين للحصول علي احتياجاتهم وذلك عن طريق كلمة سر يتعاملون بها معه وبدونها لا يخرج بضاعته وأشارت التحريات الي ان جرادة معروف عنه قسوة القلب وخلافاته مع جيرانه وكاد يحرق منزلا مجاورا لمسكنه بعد ان هدد أصحابه الذين أصيبوا بالرعب من أفعاله وكان يتباهي انه فوق دولة القانون ولا يستطيع احد مساءلته وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار اذن لضبط المتهم واعد رئيس مباحث ثان ومعاونية أكمنة ثابتة ومتحركة حول مقر إقامة جرادة لرصد تحركاتة واستبيان امر المترددين علية وصلتهم بهم وعندما حانت ساعة الصفر استقلوا سيارة ميكروباص للتمويه واتجهوا بها صوب مسكن تاجر المخدرات وسرعان ماقاموا بعمل كردون امني واستهدفوه والقوا القبض عليه وبحوزته كمية من لفافات البانجو وقطعة حشيش قبل محاولتة الفرار وقتها ارتسمت علامات الارتياح علي سكان المنطقة الذين لم يصدقوا ان جرادة سقط.