هو فعلا.. طوفان التحدي.. ذلك الذي حدث في رمضان هذا العام.. في عروض المسلسلات علي شاشات التليفزيونات والتي وصل عددها إلي أكثر من60 مسلسلا.. اشترك في هذا الطوفان نجوم السينما كبارا وشبابا.. بشكل مكثف متضامنا مع عودة نجوم التليفزيون الكبار والشباب.. واشتراك مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة في هذا الطوفان.. ولم يقف الأمر عند الأعمال التليفزيونية.. بل امتد هذا الطوفان إلي المسلسلات الإذاعية.. والتي وصل عددها إلي أكثر من30 مسلسلا إذاعيا اشترك فيها نجوم السينما الكبار والشباب.. ونجوم المسلسلات الإذاعية المخضرمون.. وإلي جانب البرامج.. والست كوم.. الذي اشترك هو الآخر في هذا الطوفان.. بل وهذا السيل المتدفق من الإعلانات بنجوم السينما والتليفزيون.. والوجوه الإعلانية الجديدة.. بكل أشكالها الجديدة.. هذا الطوفان.. اسمه.. طوفان التحدي.. فعلا!! وكان لابد من رحلة سريعة مع هذا الطوفان.. ونتائجه.. ورسالته التي وصلت بالفعل!! أول رسالة لهذا الطوفان.. كانت تقول.. إن الفن في مصر.. سيظل منارة, الرائد الحقيقي الدائم في عالم الفن السينمائي بنجومه.. والتليفزيوني.. والإذاعي وكل عناصر الفن الأخري تأليفا وإخراجا.. وموسيقي.. واكتشافا.. لوجوه شابة.. تدخل إلي عالم الفن المصري.. بكل المعلومات الفنية.. والدراسة في فروع كل العناصر الفنية.. وأظهرت هذه الوجوه.. أن النجوم الذين خلف الكاميرات نجوم لهم دور مهم.. في نجاح الطوفان.. شباب من المصورين يستخدمون أحدث كاميرات التصوير بكل حرفية وثقة وظهور عناصر كانت صامته خلف الكاميرات.. منها نجوم ونجمات في عالم المونتاج.. والاستيليست.. والمخرج الفني.. الذي يرشح الممثلين في السينما والتليفزيون.. والمنتج والمشرف الفني.. والمكياح الذي ينافس أصحابه أعظم ماكييرات العالم.. ومديرو الإضاءة وعمالها البارعون في عالم الإضاءة.. وفنيو الصوت عمالا وخريجو الأكاديميات السينمائية المصرية.. ونوابغ عمال تنفيذ الشريوهات والإضاءة.. وعناصر الفن السينمائي المطلوبة والمتطورة والتقنيات الحديثة التي تتم بكاميراتها الصغيرة الحجم التي تصور أحداث العمل الفني بأكثر من كاميرا في وقت واحد بزوايا مختلفة.. لتقدم المونتاج علي الهواء مباشرة لحظة تصوير أحداث ومشاهد العمل الفني.. هو طوفان فني متكامل.. لابد من رصده.. وتأكيد رسالته التي وصلت بالفعل.. ان الفني المصري بكل تاريخه أبدا لن يهدأ.. ولن يتنازل عن ريادته.. ونأتي لنجوم السينما.. ودورهم في هذا الطوفان التحدي.. أشكال جديدة أصر كل نجم سينمائي علي أن يقدمها شكلا وموضوعا.. تمثيلا وإبداعا.. من معظم نجوم السينما في أعمالهم التي جعلت المشاهدين يلهثون وراء ملاحقة طوفانهم لكثرة المشاركين فيه بإبداعهم الذي راهنوا علي نجاحه قبل أن يعرض علي الشاشات.. وكانت المنافسة رائعة من النجوم ومن كل عناصر العمل.. وظهرت في الطوفان وجوه جديدة تأليفا.. واقتباسا.. وتنوعت ظواهر هذا الطوفان.. فاحتلت المسلسلات الصعيدية باكتساح مشاركة جادة وقوية في مسيرة هذا الطوفان التحدي.. وجذب الطوفان نجوم ونجمات الفن من العالم العربي في عدد كبير من عناصر الطوفان.. تضامنا مع نجوم الفن المصري وبمشاركة جادة في طوفانهم. وأظهر الطوفان.. وجوها جديدة قوية في التمثيل.. ولكنها تاهت من تكرارها في أكثر من عمل.. وأسهم الإنتاج في هذا الطوفان بشكل مكثف.. ووصلت إنتاجية المسلسلات إلي ملياري جنيه وحقق الطوفان أرباحا من الإعلانات وصلت إلي الملايين وعلي الرغم من ضرورتها.. إلا أنها كانت سببا في بعض الهنات الفنية لوجودها باصرار مطلوب في داخل أحداث العمل.. مما يؤدي إلي هروب الأحداث من المتابعة المستمرة عند المشاهد.. وقد تكون هناك بعض الهنات الفنية في ظهور بعض النجوم في أكثر من عمل مما جعل المشاهد يحتار في متابعة نجمه في كل عمل.. اشترك فيه نجمه.. ومنها عدد4 أو3 أعمال..!! ومع بعض الهنات الفنية.. وزحمة أعمال الطوفان الذي جعل رأي أكثر من منتج يدافع عن أعمال الطوفان بقوله إن الطوفان هذا العام حقق أرباحا.. تعوض خسائر سابقة في السنوات الماضية.. وقد تم الاقتراح بين صناع هذا الطوفان.. يطالب.. بعرض أعمال الطوفان طول العام.. حتي يستطيع المشاهد.. أن يشاهد بهدوء.. وتأمل كامل.. ليكون له رأي مهم.. ومطلوب في أعمال هذا الطوفان.. التحدي.. دون التسرع في الحكم علي عناصره.. في زحمة أعماله.. التي نرجو.. لطوفانه أن يستمر.. وبقوة.. ودون انقطاع!! وكل عام.. وكل نجوم الطوفان.. والمشاهدين.. وشعب مصر.. أم الدنيا.. بخير!! س.ع