نجحت الأجهزة الأمنية في التعامل مع عدد من المتجمعين قاموا بقطع طريق أجا ميت غمر وتفريقهم وضبط سبعة منهم وتقديمهم للنيابة, وذلك في إطار توجيهات وزير الداخلية أحمد جمال الدين بمواجهة ظاهرة قطع الطرق الرئيسية والفرعية والسكك الحديدية, والتعامل مع المحرضين والمشاركين فيها وفقا للقانون, لقيامهم بتعطيل مصالح المواطنين والتأثير علي الصورة الأمنية العامة للبلاد. وكان مركز شرطة أجا قد تلقي بلاغا من إدارة شرطة النجدة بوقوع حادث تصادم علي طريق أجا ميت غمر أمام قرية الديرس, فانتقلت قوة أمنية الي مكان البلاغ, وتبين أن الحادث وقع بين سيارة نقل قيادة نسيمش(43 سنة سائق), ودراجة نارية قيادة جلال(50 سنة عامل), وتروسيكل بدون لوحات معدنية قيادة جمال ح.ي(40 سنة). وبالفحص تبين أن سبب الحادث خروج قائد التروسيكل فجأة من احدي الفتحات المرورية للاتجاه المعاكس, وحال قدوم السيارة والدراجة اصطدمتا به من الجانب الأيمن, مما أسفر عن وفاة قائد الدراجة واصابة قائد التروسيكل و4 من مرافقيه, وتم رفع آثار الحادث وتسيير حركة المرور بالطريق والتحفظ علي المركبات. وعلي إثر ذلك تجمع ما يقرب من200 شخص من أهالي المنطقة, وأغلقوا الطريق وأشعلوا النيران ببعض الاطارات, فانتقلت القيادات الأمنية الي مكان التجمع, وتم تفريق المتجمعين وضبط7 أشخاص منهم وفتح الطريق وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها, وتم التنسيق مع مجلس مدينة أجا لإنشاء3 مطبات صناعية بمكان الحادث. وفي السياق ذاته, رصدت المتابعة الأمنية تجمع ما يقرب من100 عامل بالوردية الأولي بمطاحن شرق الدلتا بالمنصورة( السادات, سندوب, القاضي) حيث منعوا السيارات من الخروج لتوزيع حصص الدقيق علي المخابز والمستودعات بالمحافظة, وذلك للمطالبة بصرف الحوافز والبدلات وتخصيص مستشفي للعاملين. انتقلت القيادات الأمنية وبعض المسئولين بمطاحن شرق الدلتا بالمنصورة لمكان البلاغ, حيث التقوا مع المتجمعين لاحتوائهم وتشغيل مطحني( السادات والقاضي) مع استمرار توقف العمل بمطحن سندوب, وجار بذل الجهود معهم لإعادة تشغيله, وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.