انتقد المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني منافسه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في شريط دعائي لرفضه الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل. ويظهر رومني في الشريط خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل قبل أن يشير إلي أن أوباما لم يزر ولو مرة واحدة إسرائيل, ثم تظهر صورا لرومني خلال زيارته والمعلق علي الشريط: ميت رومني سيكون رئيسا مختلفا, قائدا قويا يقف إلي جانب حلفائنا. من ناحية أخري, ركز رومني علي حسابه علي موقع تويتر كثيرا علي هذه النقطة, وكتب في مدونة قصيرة مرفق بها رابط للشريط الدعائي: خلال أربع سنوات تقريبا من رئاسة باراك أوباما لم يزر مرة إسرائيل.. نحن بحاجة إلي زعيم يقف إلي جانب حلفائنا. وكان المرشح الجمهوري رومني قد أثار غضب الفلسطينيين خلال زيارته إلي القدس في نهاية يوليو الماضي عندما قال إن القدس عاصمة إسرائيل. في هذا السياق, كان البيت الأبيض قد أوضح مرارا أن وضع القدس يتحدد خلال مفاوضات الوضع النهائي, كما أن هذا موقف دأبت علي تبنيه الإدارات الأمريكية السابقة سواء الديمقراطية أو الجمهورية. تقرير فلسطيني يؤكد اعتقال 4423 أسيرا في سجون الاحتلال رام الله أ. ش. أ: ذكر تقرير لنادي الأسير الفلسطيني أمس أن إسرائيل اعتقلت في سجونها4423 أسيرا فلسطينيا موزعين علي عشرين سجنا تفتقر إلي أدني المقومات الصحية والإنسانية وفي ظل إجراءات وسياسات إسرائيلية تعسفية مذلة ومهينه تمارس بحقهم. وأظهر التقرير أن إسرائيل مازالت تواصل احتجاز سبع أسيرات في هشارون بعضهن مضي علي اعتقالهن عشر سنوات. وأشار إلي أن قوات الاحتلال تواصل احتجاز167 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين16 و18 سنة, و43 طفلا تقل أعمارهم عن16 سنة, محذرا من استمرار اعتقالهم ومطالبا المنظمات الدولية بضرورة وضع حد لاعتقال الأطفال وإنقاذهم وتحمل مسئولياتها والإفراج عنهم. وعد النادي أن اعتقالهم جاء بحجج واهية منافية للقوانين والأنظمة الدولية المعمول بها, لافتا إلي أن إسرائيل تحتجز250 أسيرا إداريا حتي أواخر شهر يوليو الماضي بعد أن كان عدد الأسري الإداريين قبل نهاية العام الماضي320 أسيرا إداريا. وقال إنه بناء علي الحراك الذي قاده الأسري الإداريين علي وجه الخصوص بإضراب عدد منهم, تقلص العدد في منتصف هذا العام إلي250 أسيرا. في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس أربعة فلسطينيين من بيت لحم ومحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وأشارت مصادر أمنية ومحلية إلي أن قوات الاحتلال داهمت بلدات اذنا, وحلحول, ويطا, بالإضافة إلي عدة أحياء في مدينة الخليل, ونصبت حواجزها علي مداخلها واعتقلت فلسطينيين بعد استجوابهما. وأضافت أن الاحتلال اعتقل فلسطينيين اثنين من بلدة تقوع شرق بيت لحم ونقلهما إلي جهة غير معلومة.