تمكن رجال مباحث الاسماعيلية من ضبط عنصرين خطيرين ضمن عصابة للسطو المسلح علي السيارات مازال زعيمها وشهرته الاسيوطي هاربا ارتكبوا العديد من الجرائم خلال الفترة الماضية وأشاعوا الذعر بين قائدي المركبات الخاصة والعامة الذين يستخدمون الطرق السريعة الزراعية والصحراوية تحرر المحضر اللازم بالواقعة واحيل للنيابة التي باشرت التحقيق فيه. كان اللواء محمد عيد مدير امن الاسماعيلية قد اجتمع باللواءين محمد عناني نائبه للامن العام وعلي ابوزيد مدير ادارة البحث الجنائي لاستعرض ظاهرة سرقة السيارات بالاكراه عن طريق اشخاص ملثمين يستخدمون الاسلحة الآلية. تم تشكيل فريق بحث باشراف العميد طارق عجيز رئيس مباحث الاسماعيلية ضم العقيد خالد فوزي وكيل ادارة البحث والمقدمين محمد واكد رئيس مباحث السيارات وهاني حمودة رئيس نباحث مركز الضواحي حيث دلت تحرياتهم علي ان وراء عمليات السطو المسلح علي السيارات شخصا يدعي احمد36 سنة عاطل وشهرته الاسيوطي يسكن في ابوخليفة وله محل إقامة آخر في الحسينية شرقية, هارب من السجون في احداث25 يناير من حكم المؤبد في قضية قتل عمد بالتل الكبير. كون المتهم عصابة تضم مصطفي43 سنة عاطل مقيم في الحسينية, مطلوب للتنفيذ عليه في الجناية رقم2792 لسنة2012 والمحكم عليه فيها بالسجن لمدة5 سنوات بتهمة سرقة بالاكراه ومطلوب للتنفيذ عليه ايضا5 أحكام جنائية اخري بلغ إجمالي مدة العقوبة فيها السجن8 سنوات واسماعيل36 سنة عاطل مقيم في حي العرب ببورسعيد مطلوب للتنفيذ عليه في القضية رقم9474 لسنة2007 والمحكوم عليه فيها بالسجن لمدة شهر بتهمة التبديد. اتفق الاسيوطي مع شريكيه علي القيام بنصب أكمنة علي الطرق الصحراوية الزراعية في نطاق الاسماعيلية والمحافظات المجاورة في ساعات متأخرة من الليل حيث يقوم احدهم بالاتصال الهاتفي وتحديد السيارة التي يقودها صاحبها بمفرده علي أن يتتبعها الآخرون بالسير خلفها وملاحقتها وإجبار سائقها علي التوقف بعد إشهار السلاح الآلي في وجهه ويطلبان منه الترجل علي قدميه بعد ان يستوليا علي متعلقاته الشخصية ومن بينها هاتفه المحمول ويلوذان بالفرار من مسرح الجريمة لتخزين بضاعتها المسروقة في مزرعة زعيم العصابة بمنطقة سامي سعد ويبدأ الجناة في مخاطبته عبر الموبايل الخاص بالضحية للتفاوض معه لدفع الفدية حسب نوعية السيارة وحالتها ومن لا يمنحهم الاموال التي يحددونها يقومون بتهريب السيارة الي قطاع غزة عن طريق عصابات اخري تعمل علي الحدود الشرقية للبلاد ليتربحوا من وراء ذلك.