أدي الرئيس الدكتور محمد مرسي صلاة الجمعة الأولي من شهر رمضان الكريم في مسجد الفتح بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية. كماأدي الصلاة معه فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة, ووزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي, وقيادات وزارة الأوقاف بالمحافظة, والقيادات الشعبية والتنفيذية, وحشد من المواطنين. وعقب وصوله للمسجد أدي الرئيس محمد مرسي ركعتي تحية المسجد, ثم القي خطبة الجمعة الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف أكد خلالها أنه في مستهل شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن يجب علي الأمة أن تتدبر خطواتها, وان تقف في مفترق الطرق لتحدد خط السير فهكذا تكون الامم, لا تعبث بها الاهواء, بل تقف لتتدبر ثم تحسم أمرها إلي المستقبل. وأضاف أنه ما احوج أمة الاسلام أن تتدبر خطواتها بين كل مرحلة ومرحلة لكي تقيم ما فات ولكي تعدل فيما هو أن وبذلك يستقيم سيرها الي المستقبل, مضيفا أن هناك ركيزتين يجب أن نتبينها فالله سبحانه وتعالي قال السماء رفعها ووضع الميزان, الا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان وقد ذكر الميزان في تلك الاية الكريمة ثلاث مرات إذا فهذا عدل كوني يجب علينا أن نحافظ عليه. وأشار إلي أن الركيزة الثانية هي عدل الامة, لا يمكن أن تقوم أمة إلا بجناحي طائر أو ساقين, مضيفا أن عدل الامة وعدل ولي الأمر بدون أحدهما يختل الميزان. وأضاف الدكتور القوصي أن هذه الركائز تبعد الأمة كثيرا عن هذا الاضطراب الذي تعيش فيه الأمة. وعقب صلاة الجمعة..القي الرئيس مرسي كلمة مقتضبة دعا فيها الشعب المصري الي الالتزام بالصيام والقيم والعمل في هذا الشهر الفضيل. وقال الرئيس مرسي مخاطبا المصلين وأبناء الشعب أوصيكم بالصيام والقيام والعمل, وأتمني ألا يمر شهر رمضان إلا وقد غفر لنا جميعا, بالعمل وقضاء حوائج الناس في هذا الشهر الكريم, وأرجو أن يصل سلامي ومحبتي, وتحياتي لكل الحاضرين والغائبين.