قرر المجلس الأعلي للجامعات زيادة أعداد المقبولين في الجامعات الحكومية إلي290 ألفا و361طالبا, لمواجهة الارتفاع الجنوني لمجاميع الحاصلين علي الثانوية العامة هذا العام. وخصص المجلس من بين تلك الأعداد150 الفا و128 مكانا للحاصلين علي الثانوية من طلاب الشعبة الأدبية بينما خصص100 آلاف و34 مكانا لقبول طلاب الشعبة العلمية و33ألفا و199مكانا لقبول طلاب الشعبتين بنظام الانتساب الموجه. وأرجع الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلي للجامعات في تصريحات ل الأهرام المسائي أمس زيادة أعداد المقبولين بالكليات الجامعية إلي زيادة أعداد الطلاب الحاصلين علي الثانوية العامة هذا العام وحرص المجلس الأعلي للجامعات علي توفير فرصة كل الناجحين في الثانوية للالتحاق بالجامعات والمعاهد العالية فضلا عن ارتفاع أعداد الحاصلين علي أكثر من90% إلي مايقرب من ثلث الطلاب الناجحين. وأشار أمين المجلس إلي أن الأماكن الإضافية بالجامعات الحكومية تم توزيعها علي قطاعات الكليات المختلفة باستثناء كليات القطاعين الطبي والهندسي التي تم تثبيت أعداد المقبولين بها عند أرقام العام الماضي بسبب صدور أحكام قضائية تمنع زيادة الأعداد وعدم وجود طاقة استيعابية وتجهيزات إضافية بتلك الكليات. وكان المجلس قدعقد اجتماعا طارئا أمس لمناقشة أزمة ارتفاع مجاميع الحاصلين علي الثانوية والتي تهدد بارتفاعات قياسية لم يشهدها تنسيق الجامعات من قبل في الحد الأدني للقبول بكليات القمة. وانتهي المجلس إلي تلك الزيادات التي انفردت الأهرام المسائي بالإشارة إلي تفاصيلها عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة مباشرة وتأكيد المؤشرات الأولية ارتفاع الحد الأدني لقبول الناجحين في الجامعات الحكومية بنسب كبيرة عن العام الماضي. ومن المنتظر أن تواجه اللجنة العليا للتنسيق أزمة جديدة عند توزيع طلاب المرحلة الأولي للتنسيق علي الجامعات بسبب ارتفاع شرائح المجاميع التكراراية التي قد تؤدي إلي استخدام وزير التعليم العالي التفويض الحاصل عليه من المجلس الأعلي للجامعات لزيادة أعداد المقبولين في قطاعات الكليات عند اشتراك عدد كبير من الطلاب في شريحة مجموعية واحدة.
