مدينة الشلاتين بوابة مصر الجنوبية الي السودان الشقيق وهي المدينة الصاعدة الواعدة لما تحتويه من ثروات طبيعية هائلة تؤهلها حال استغلالها لأن تصبح مركزا تجاريا كبيرا. علاوة علي قدرة امكاناتها الطبيعية ايضا جعلها مركزا للتوطين الصناعي والزراعي حلمت هذه المدينة طيلة السنوات الماضية بربطها بشبكة الكهرباء الموحدة حتي تتخلص من نظام المولدات الكهربائية الذي لايمكن ان يوفر لها الطاقة الكهربائية القادرة علي احداث استغلال امكاناتها الطبيعية وبالفعل استجابت وزارة الكهرباء والطاقة لهذا المطلب الحيوي المهم وشرعت في توصيل خط كهرباء يربط الشلاتين بشبكة كهرباء وادي النقرة بأسوان التي تتم تغذيتها من كهرباء السد العالي. وقال اللواء وجيه المأمون رئيس مدينة الشلاتين ان الوزارة انتهت بالفعل من هذا المشروع الذي تكلف الملايين عن طريق زراعة نحو936 برجا كهربائيا تخترق الصحراء الشرقية علي امتداد325 كيلو مترا وكان من المقرر ان يتم اطلاق التيار الكهربائي للمدينة عبر هذا الخط اول شهر مايو الماضي ولكن نظرا لعمليات التخريب من قبل عصابة منظمة لم يتم اطلاق التيار.