طالب السيناريست محمد السيد عيد وزير الاعلام والمسئولين بالتليفزيون بضرورة عرض المسلسلات الدينية والتاريخية المهمة في أوقات عرض مناسبة تتناسب مع أهمية هذه الاعمال كما طالب في حواره مع الاهرام المسائي بتوزيع الاعمال الدرامية علي مدار العام بدلا من تكديسها في رمضان. * في البداية كيف تناولت السيرة الذاتية للامام محمد الغزالي..؟ ** تناولت حياته من الطفولة وحتي وفاته وقدمت تعريفا سريعا بأهم كتبه التي قدمها والتي تقترب من ال600 كتاب وأقدم ايضا من خلال عصره أهم معاصريه وحججه في الاسلام. قدمت من قبل مسلسل رجل لهذا الزمن الذي يتناول قصة حياة الدكتور مشرفة, علي أي أساس تختار صاحب السيرة الذاتية التي تقدمها..؟؟ مقاييس اختيار الشخصية التي تستحق أن تتحول لعمل درامي تختلف من كاتب لكاتب وأنا أختار الشخصية التي أري أنها تصلح لان تكون قدوة يقتدي بها الابناء. * كيف تري الامام الغزالي وسط هذا الزحام الشديد في الخريطة الدرامية؟ ** للأسف الشديد صناع الدراما يتعاملون معها وكأن العام ليس فيه موسم سوي رمضان وبقية العام تبقي الشاشة خالية من الاعمال الجديدة وتترك خالية للاعمال التركية التي جذبت المشاهدين ولهذا أرجو من الجميع أن يراعي أن السنة12 شهرا وأن يوزعوا الاعمال الرمضانية علي العام كله. * كيف تري محمد رياض في دور الامام الغزالي؟ ** محمد رياض فنان كبير وله حضور قوي في مثل هذه الاعمال وقدم أداء رفيع المستوي وراقيا يستحق الاهتمام. * ما رأيك في الطريقة التي تتعامل بها القنوات في أوقات عرض الاعمال التاريخية والدينية؟ ** لاتعجبني وأرجو من وزير الاعلام أن يضع في اعتباره أن الاعمال الدينية والتاريخية يجب أن تحتل الاوقات المناسبة حتي وان كانت تخلو من الاعلانات لان هذه الاعمال تساهم في بناء الانسان ومن غير المعقول تحكم الاعلان في عقلية المخطط الاعلامي, وأن يصبح كل همه تحقيق المزيد من المال علي حساب بناء عقل الانسان, القنوات الحكومية بالتحديد لابد وأن تضع علي رأس أولوياتها بناء الانسان, ولهذا يجب أن نخصص أوقات مختلفة للمسلسلات الدينية والتاريخية. * ما الاعمال الذي سيتابعها السيناريست محمد السيد عيد في رمضان؟ ** لم أحدد بعد ماذا سأتابع في رمضان, ولن أحدد إلا بعد متابعة معظم الاعمال في الايام الاولي لاري أيا من هذه الاعمال تستحق مواصلة متابعتها.