مطلوب حارس مرمي.. عنوان فرض نفسه بقوة خلال الساعات الاخيرة لدي العديد من الاندية الاوروبية الساعية حاليا لتدعيم صفوفها في اهم مراكز التشكيلة وهو مركز حراسة المرمي استعدادا لمنافسات الموسم الكروي الجديد. وبات التعاقد مع حارس مرمي سوبر من اهم ظواهر بورصة الانتقالات الصيفية في ظل العدد الكبير من حراس المرمي المطلوبين للانتقال بين الاندية قبل غلق الباب في30 اغسطس المقبل. وابرز المديرين الفنيين الساعين للتعاقد مع حراس مرمي جدد هو ارسين فينجر المدير الفني لأرسنال الانجليزي الذي اجري مفاوضات مكثفة مع اكثر من حارس في الايام الاخيرة يتقدمهم خوليو سيزار(33 عاما) حارس مرمي الانتر البرازيلي المعروض للبيع من جانب ناديه بالاضافة الي روي باتريشيو حارس مرمي المنتخب البرتغالي الذي لفت الانظار اليه في بطولة كاس الامم الاوروبية الاخيرة, ورصد ارسنال لضم باتريشيو8 ملايين جنيه استرليني فيما يحاول ألا تزيد تكلفة انتقال خوليو سيزار بسبب السن عن مليوني استرليني. وهو رقم لايزال يرفضه النادي الايطالي بالاضافة الي الحارس الذي يحاول التمسك بأمال البقاء في الانتر رغم قرار المدير الفني بالاستغناء عنه. وكان الانتر دعم صفوفه باستقدام الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش مقابل6 ملايين يورو في وقت سابق, ويفاوض اكثر من حارس مرمي آخر. ويبرز اسم هوجو لوريس(27 عاما) حارس مرمي وقائد فريق أوليمبيك ليون الفرنسي ومنتخب الديوك الزرقاء في الصورة بعد أن اصبح حديث الصحف الانجليزية في الايام الاخيرة بعد ان طلبه توتنهام هوتسبير اللندني رسميا. وشهدت الأيام الاخيرة تقديم توتنهام عرض ب13 مليون جنية استرليني ثم زاد العرض الي15 مليون جنيه استرليني في محاولة لاقناع النادي الفرنسي بالموافقة علي رحيل حارسه الدولي الذي رفض الاستمرار في ليون بسبب غياب الاخير عن دوري ابطال اوروبا. ويوجد حارس فرنسي اخر طرح اسمه في بورصة الانتقالات خلال الساعات الاخيرة وهو ستيف مانداندا27 عاما حارس مرمي وكابتن فريق أوليمبيك مارسيليا الفرنسي وبديل هوجو لوريس في تشكيلة الديوك, وتلقي مارسيليا عرضا من ملقه الاسباني يطلب خلاله الاخير شراء مانداندا مقابل10 ملايين يورو, ويخوض ملقه منافسات دوري أبطال اوروبا في الموسم المقبل ويحاول ضم لاعبين اصحاب خبرات سابقة بالبطولة القارية الكبيرة. في الوقت نفسه يتفاوض فالنسيا الاسباني مع خوسيه ريينا حارس مرمي فريق ليفربول الانجليزي من اجل انهاء ازمة حراسة المرمي لديه التي كانت سببا في تراجع نتائج الفريق بصورة لافتة في الموسم الماضي وخروجه المبكر من مسابقة دوري ابطال اوروبا.