هو مهرجان تقوم به رابطة الصحافة الأمريكية منذ بداية عام1981.. وهو مواز لمهرجان الأوسكار الذي يقدم جوائز الأحسن للنجوم.. وهو يرد علي الأوسكار بجوائز الأسوأ.. لكبار النجوم في المهرجانين في عالم السينما كل عام. ويعلن جوائزه في اليوم السابق لجوائز الأوسكار.. وهو مهرجان يحمل رأي الجماهير وتعبر عنه رابطة الصحافة الأمريكية باسم رازي. وفي كل دوراته يعلن عن جوائز الأسوأ لكبار نجوم السينما.. وأشهرهم ومعظمهم يحملون جوائز الأوسكار أو المهرجانات السينمائية الكبيرة.. ومنهم مثلا آل باتشينو.. سلفستر استالوني وهو أكبر منافس لنجوم الأسوأ.. ودائم الحصول علي جائزة الأسوأ في كثير من أفلامه.. والنجمة شارون ستون.. والنجوم مارلون براندو.. كيفين كوستنر.. وجاك نيكلسون. وغيرهم من أشهر نجوم السينما ومنهم جينفر لوبيز عن فيلم جيلي والجائزة ويطلق عليها التوتة المعطوبة يحرص كل من يرشح لنيلها علي أن يبتسم ويذهب في أزهي ملابسه ليتسلم الجائزة تماما كما ذهب ليتسلم جائزة الأوسكار.. كأحسن ممثل.. وهو نفس النجم يحمل أسوأ ممثل.. ولا تغيب عنه الابتسامة أمام التغطية الاعلانية الكبيرة التي تقترب من تغطية جوائز الأوسكار يراها الجمهور من خلال كاميرات القنوات الفضائية والمجلات والجرائد الفنية التي تهتم بعالم السينما.. ومهرجان الأسوأ.. ليس مهرجان.. جائزة الاسوأ.. كنكتة.. أو شهرة يحصل عليها صاحبها.. ولكنها تضيف واجب الحدوث في عالم السينما وهو الذي تتوافر فيه عناصر الجودة الفنية يستحق جوائز الأوسكار عن ابداعه واذا قدم فيلما لايتوافر في أدائه أي عنصر فني جيد أو تتوافر فيه العناصر الفنية المرفوضة.. والذي يجب ألا تنتقل عداوه إلي باقي صناعة الأفلام هو الأسوأ المرفوض.. إن مهرجان الأسوأ.. هو مهرجان إيجابي.. يرفض الغث المهين الهابط من السينما رفضا ايجابيا.. ومعلنا.. وليس رفضا سلبيا غير معلن.. لمجرد استبعاد أفلام من دخول المسابقات في المهرجانات.. إن مهرجان الأسوأ يغطي برؤيته كل الأفلام المنتجة.. ولايترك المجال لهروب الأفلام أو النجوم من المحاسبة.. وتدق لهم أجراس الأخطاء التي أدت إلي جوائز الأسوأ.. وفي نفس الوقت يضع قواعد وأسسا فنية يرعاها ويحميها ويقدمها أهل السينما.. عند مزاولتهم مهنتهم الرائعة في عالم السينما الساحر.. ويفتح باب الأمل أمام نجومه في المستقبل ليحصلوا علي جوائز الأحسن ويدخلوا إلي عالم النور المبهر.. وتصبح ابتسامتهم لها معني.. وهذا الدرس تعيه تماما النجمة ساندرا بولك التي حصلت علي جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم الجانب المظلم.. وفي نفس الوقت وفي نفس دورة الأوسكار 82 هذا العام حصلت علي جائزة أسوأ ممثلة.. عن دورها في فيلم كل شيء عن ستيف وقالت سأضع جائزة أحسن ممثلة من الأوسكار.. بجوار جائزة الأسوأ لأن لكل منهما رأيا.. لابد من فهمه والموافقة عليه.. فليس للنجم أن يقبل فقط كلمة برافو من كل الناس كل الوقت ولا تعليق.. عن السؤال الذي يتردد في الوسط الفني الآن.. هل يمكن أن يكون لدينا.. مهرجان الأسوأ في معظم مجالاتنا الفنية إلي جانب السينمائية..؟! والاجابة مرة اخري.. لاتعليق!!