بدأت رحلة البحث عن مدير فني لفريق الكرة الأول للنادي الاسماعيلي لكي يتولي المهمة في المرحلة المقبلة وظهرت علي السطح قائمة ببعض الاسماء المرشحة منها الاسباني ماكيدا مدرب الاتحاد السكندري السابق والبرازيلي كابرال المدير الفني الاسبق للزمالك بجانب قيادات فنية محلية ليسوا من ابناء الاسماعيلية وان كان هناك ترشيح لصبري المنياوي أو حمزه الجمل اذا فشلت المحاولات الأخري المالية لاستقدام مدرب اجنبي او وطني في هذا التوقيت الصعب الذي يتزامن مع اقتراب انعقاد الجمعية العمومية بالنادي لانتخاب مجلس جديد. وكان مجلس الادارة برئاسة رأفت عبد العظيم قد منح نفسه فرصة للمفاضلة بين المدربين المرشحين وتم الاتفاق عن الاعلان عن هوية المدير الفني يوم الجمعة القادم بعد تسلم الدفعة الاولي من مستحقات المدافع الدولي السابق احمد حجازي من فيورنتينا الايطالي وقيمتها750 الف يورو حتي يتسني لهم سداد مقدم التعاقد للقيادة الفنية الجديدة لكي تتولي المهمة فورا لبدء فترة الإعداد للموسم المقبل يوم2 يونيو المقبل والإشراف علي استقدام اللاعبين الجدد لدعم صفوف الاسماعيلي التي رحل منها عدد ليس بالقليل من النجوم الكبار ولم يحقق النادي أي صفقة رابحة ترضي غرور وطموحات مشجعي الدراويش في كل مكان حتي محمد عبدالله العائد للاسماعيلي لايستطيع أن يسد فراغ احمد صديق وهناك علامات استفهام كثيرة وجدل حول استقدامه مرة اخري لتواضع لياقته البدنية والفنية. وأما بخصوص رباعي القناة الصاعد محمد عودة وطارق كمال وسيد كوناشا وخطاري فلم يوقعوا بعد للنادي عكس زميلهم محمد مجدي للشروط التي وضعوها من الناحية المالية ومدة العقد وطالبت لجنة التعاقدات بالنادي الموافقة علي التوقيع لمدة5 سنوات وبنفس الحصة المالية للنجوم الصاعدين من فريق الشباب وبشأن ملف حسني عبدربه الذي تنتهي اعارته لاتحاد جدة الشهر الجاري ليس به أي جديد حيث اعتبر المسئولون بالنادي السعودي ان هناك مغالاة من نظرائهم بالاسماعيلي لتمديد اعارته بمبلغ1.5 مليون دولار وهذه القيمة المادية قد لاتناسبهم وقد يطلبون خفضها خلال الايام المقبلة واذا فشلت المحادثات ليس امام حسني عبدربه سوي العودة للنادي وهذا وارد وبقوة وقتها سيطلب مستحقاته المتاخرة لدي النادي وهي700 ألف جنية بجانب4.5 مليون جنيه عقده في الموسم الكروي القادم مع الاسماعيلي. وبخصوص توزيع الحصة المالية علي اللاعبين القدامي لن تشمل في هذا التوقيت كل من أحترف باندية اخري باستثناء احمد سمير فرج الذي اتفق وديا مع المجلس علي ان يتقاضي500 ألف جنيه مستحقاته المادية المتأخرة علي دفعتين هذا السيناريو معد ومرتب له بدقة وعناية لكن من المتوقع ان يفجر المشكلات مع اللاعبين الذين رحلوا عن النادي وسيلجأون للشكوي في اتحاد الكرة. وصرح محمد وهبة المدرب العام السابق للاسماعيلي بأنه لابد للمجلس الحالي الذي يرتبط مع جميع اعضائه بعلاقة طيبة ألا يتعجلوا في التعاقد مع مدرب اجنبي لان الفريق في حاجة ماسة لقيادة فنية وطنية تستطيع ان تعبر به المرحلة الصعبة الحالية وان يتأقلم سريعا مع اللاعبين. وقال ان هناك مطالب عاجلة لاستقدام وجوه جديدة قادرة علي العطاء وتمثيل الفريق بالشكل اللائق في البطولات المحلية والخارجية وهذا لايتوافر سوي في لاعبي الأهلي والزمالك. واضاف أنه ليس مع أو ضد تجربة الاستعانة بلاعبين من أندية الأقسام الأخري في هذا التوقيت لكن المشكلة تكمن في من يقع عليه الاختيار يرفض النزول للملعب للاختبارومن الافضل ان يتم متابعة النجوم المغمورين من خلال مسابقاتهم الرسمية حتي نقف علي مستواهم الحقيقي. واشار المدرب العام السابق للاسماعيلي الي انه يمكن للمجلس الحالي عند توافر السيولة المالية له ان يشتري لاعبين جديدين بدلا من النيجيري جودوين الذي يصر علي الرحيل والليبي نادر الترهوني بشرط تحقيق اعلي استفادة منهما داخل المراكز الشاغرة. واوضح أنه ضد استبعاد المالي محمد تراوري ولابد من اقناعه بالاستمرار واستبعاد فكرة انتقالة للاحتراف في أي مكان آخر خارج مصر لأنه خامة طيبة وسيرتفع مستواه بتكرار مشاركته في المباريات الرسمية. واكد ان الاسماعيلي يمر بمنعطف خطير للغاية ويتطلب من الجميع ان يقف بجانبة حتي لا ينهار اداريا وفنيا ووقتها لا ينفع البكاء علي اللبن المسكوب. واستطرد محمد وهبة قائلا: إنه لم يهرب عندما عرض علية المجلس الحالي مهمة المدير الفني و سبب اعتذارخ راجع لان المرحلة الراهنة انتقالية ومن طبعة انه يفضل العمل في اجواء من الهدوء والاستقرار.