وقعت إدارة البورصة المصرية وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات إيتيدا أمسمذكرة تفاهم مشتركة لدعم التعاون بين الطرفين فيما يتعلق برعاية ودعم الشركات العاملة في صناعة تكنولوجيا المعلومات وتحديدا الراغبة منها في قيد أسهمها ببورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة نايلكس. وتهدف المذكرة التي وقعها الدكتور محمد عمران, رئيس البورصة المصرية والمهندس ياسر القاضي, الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات إيتيدا إلي مد جسور التعاون بين الطرفين في دعم وتمويل الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادي وأحد أهم المحاور الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية كما توفر فرصة أمام المستثمرين لتنويع استثماراتهم في سوق الأوراق المالية. و أكد الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية أن البورصة من جانبها ستلتزم بتعريف شركات نظم المعلومات التابعة لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بمزايا القيد في بورصة النيل بوصفها رافد من روافد التمويل, كما سيسعي الرعاة المعتمدين لدي البورصة بتوفير خدمات استشارية عالية الكفاءة وذلك لمساعدة هذه المشروعات علي رفع كفاءتها الإنتاجية والإدارية بما يساعدها علي الاستمرار والنمو في السوق. وصرح المهندس ياسر القاضي بأن الشركات المتوسطة والصغيرة تعتبر العمود الفقري للاقتصاد المصري ولابد من العمل علي تمويلها ودعمها ومساعدتها علي الاندماج مع بعضها لخلق كيانات أكبر تعزز من وضع صناعة تكنولوجيا المعلومات وتجذب مستثمرين أجانب وعرب. وأضاف أن التعاون بين الهيئة والبورصة بادرة تعاون ترمي إلي تحفيز وحث مثل هذه الشركات علي مضاعفة رؤؤس أموالها ودخول أسواق جديدة تعود عليها وعلي الاقتصاد ككل بالنفع. وتساهم الشركات المتوسطة والصغيرة بنحو75% من النمو الاقتصادي و80% من العمالة وعلي الرغم من الأهمية البالغة لتلك الشركات, إلا أنها كثيرا ما تواجه صعوبات تمويلية عند الرغبة في التوسع والوصول إلي أسواق جديدة. ومن الجدير بالذكر أن هناك20 شركة متوسطة وصغيرة من قطاعات وصناعات مختلفة مقيدة حاليا ببورصة النيل.