بدأت محاولات رأب الصدع بين القوي الثورية والتيارات الإسلامية مساء أمس باجتماع بين ممثلي الجانبين لتقريب وجهات النظر وتوحيد المطالب في مليونية تحديد المصير بعد غد التي دعت إليها نحو40 حركة ثورية من بينها حركة6 أبريل وصفحة ثورة الغضب. ومن المقرر أن تعقد الحركات الثورية مؤتمرا صحفيا اليوم للإعلان عن البيان الختامي الذي وقعت عليه القوي الثورية ويتضمن مطالب المليونية وأهمها منع الفلول من خوض انتخابات الرئاسة والتمسك بالجدول الزمني لنقل السلطة ورفض أي محاولات لتأجيل الانتخابات الرئاسية. قال طارق الخولي المتحدث الإعلامي لحركة6 أبريل الجبهة الديمقراطية: إن البيان الذي ستصدره الحركات الثورية سيدعو إلي حشد الجماهير إلي ميدان التحرير لإعادة الثورة إلي الميدان. وقال مصطفي شوقي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة: إن هناك توافقا تاما بين القوي الإسلامية والثورية علي الالتزام بالجدول الزمني لتسلم السلطة من المجلس العسكري وعدم إطالة الفترة الانتقالية وتعديل المادة28 من الإعلان الدستوري. في السياق ذاته أعلنت الأحزاب والقوي الإسلامية حشد أعضائها وانصارها للمشاركة في المليونية لعزل الفلول من الحياة السياسية. وقال طارق الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية ان فعاليات المشاركة في المليونية لن تقتصر فقط علي المشاركة في ميدان التحرير بل في كل المحافظات. وأكد هشام كمال عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية إنهم لن يكتفوا بمنع عمر سليمان من الترشح للرئاسة بل يجب أن يمتد الاستبعاد لعمرو موسي وأحمد شفيق.