يشهد ميدان التحرير في جمعة الغد, توحد القوي الإسلامية والليبرالية واليسارية من أجل هدف واحد هو التظاهر ضد ترشح فلول النظام السابق لرئاسة الجمهورية. وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة وحزب النور والجماعة الإسلامية مشاركتهم في مليونية حماية الثورة مع الجبهة السلفية والتيار الإسلامي العام الذي يضم11 ائتلافا وحركة وحزبي الفضيلة والعمل للوقوف ضد ترشح رموز نظام مبارك علي منصب الرئاسة. وقال الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة ستشارك في المليونية استجابة للمطالب الشعبية والتعبير عن رفضها محاولات الانقضاض علي الثورة والعودة إلي ما قبل25 يناير. وأكد حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة مشاركته مع جميع القوي الثورية والشبابية والحزبية تصديا لمحاولات إعادة انتاج النظام الفاسد السابق التي قال إنها يقودها فصيل لا يخفي علي الجميع أهدافه من هذه الألاعيب الخبيثة. وقال الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور: سنشارك في المطالبة بعزل الفلول وعدم السماح لهم بالمشاركة في الحياة السياسية خاصة علي منصب رئاسة الدولة. وقال عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية: لن نتأخر عن أي فعالية شعبية تحافظ علي استمرار الثورة وتمنع الفلول من الوصول إلي الحكم والانقضاض علي الثورة, مؤكدا ان ترشح عمر سليمان للرئاسة دليل علي عدم سقوط نظام مبارك. وأوضح الدكتور خالد سعيد منسق الجبهة السلفية أن السلفيين هم أول من دعوا إلي مليونية الغد للرد علي ترشيح نائب الرئيس السابق, مؤكدا أن القوي الإسلامية لن تسمح لأحد بالانقضاض علي مكاسب الثورة من فلول النظام السابق. من جانبه, أكد حسام الخولي سكرتير عام حزب الوفد أن الحزب سيشارك في مليونية حماية الثورة لأنه يرفض الرجوع إلي ما قبل ثورة25 يناير لأن ما يحدث استفزاز للثورة.