بالأمس شهد العالم ساعة الظلام خلال احتفاله ب ساعة الأرض, وهو أكبر حدث بيئي عالمي, شارك فيه أكثر من5200 مدينة في135 دولة. وتوحد من خلاله ملايين البشر في مختلف أرجاء الكرة الأرضية علي إطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة واحدة, تضامنا مع بعضهم, البعض في مواجهة عوامل تغير المناخ. وشاركت مصر في هذا الحدث العالمي عندما بدأت ساعة الأرض فيها من الثامنة والنصف إلي التاسعة والنصف مساء, وأعلن الدكتور مصطفي حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة عن مشاركة مصر في فعاليات الحملة. وقال وزير البيئة إن المعالم الثقافية والسياحية المهمة في مصر أطفأت أنوارها ومنها الأهرامات, وأبوالهول, وقلعة صلاح الدين, وبرج القاهرة, ومكتبة الإسكندرية, والمعالم الأثرية بمدينة الأقصر, بالإضافة إلي عدد من الفنادق والمعالم السياحية المهمة في تجاوب واضح من وزارتي الثقافة والسياحة ومحافظات القاهرة والجيزة والإسكندريةوالأقصر. وفي بريطانيا, شارك عدد من المعالم السياحية في المبادرة ومن بينها برج ساعة بيج بن, ومبني البرلمان البريطاني, كما انضمت أكثر من124 مدينة صينية إلي المدن الكبري في العالم, التي شاركت في الحدث. وفي أستراليا, وتحديدا في سيدني غرقت دار الأوبرا, وجسر هاربور بريدج في الظلمة مساء أمس, وكذلك فعلت غالبية ناطحات السحاب في المدينة تحت أنظار السكان الذين أتوا للتنزه في منطقة المرفأ يظللهم نور القمر, بعد استراليا يأتي دور آسيا لتغرق في الظلام مع برج طوكيو الكبير, وبرج تايبه101 في تايوان وسور الصين العظيم. وفي بكين, استغني نصبان في المنتزه الأوليمبي هما عش العصفور, ومربع المياه, عن الإنارة لمدة ساعة, وفي سنغافورة أطفئت أنوار32 مركزا تجاريا وأكثر من370 شركة, وكما جرت العادة, كانت جزر ساموا في المحيط الهادي, أولي من أطفأ الأنوار, وتلتها نوزيلندا.