وقع الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري وبينيه كاسيل مفوض الإدارة البحرية الليبيرية أول مذكرة تفاهم بين مصر وليبيريا للتعاون في مجال النقل البحري وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات السلامة البحرية وإدارة الأزمات, وتدريب الخريجين من طلبة الأكاديمية البحرية بالأسطول البحري الليبيري. وصرح الدكتور إسماعيل عبدالغفار بأن هذا الاتفاق يعد نقلة نوعية مهمة لطلاب الأكاديمية البحرية, مشيرا إلي أن ليبيريا لها نظام تسجيل للسفن عريق ومتطور يرجع تاريخه إلي القرن التاسع عشر, كما أنها تمتلك أسطولا بحريا ضخما يضم3700 سفينة في العالم عليها علم ليبيريا, وهو يمثل11% من الحمولة العالمية, ويعتبر أكبر أسطول بحري تجاري في المنطقة. أضاف أن هذا الاتفاق يقضي بتدريب الطلبة خريجي الأكاديمية البحرية علي السفن التي ترفع علم ليبيريا وتجوب العالم. كما تقوم الأكاديمية البحرية بتقديم كل الدعم للإدارة البحرية الليبيرية من حيث تقديم دراسة لمسئولي الإدارة لرفع مستوي الكفاءة والمهارة, وتقديم كل الدعم الفني والخبرات لتطوير أداء المعهد البحري الليبيري. ووضف هذا الاتفاق بالمهم لأن طلبة الأكاديمية سيستفيدون عمليا من الأسطول البحري الليبيري المتطور والمنتشر في العام, كما أن الجانب الليبيري سيستفيد من الإمكانات والخبرات المتطورة والمتاحة داخل الأكاديمية البحرية, سواء من حيث القدرات البشرية أو التقنية, والاستفادة بها في تدريس أحدث المناهج داخل الفصول الدراسية بالأكاديمية, وفي المقابل تلتزم ليبيريا بتدريب طلبة الأكاديمية في المجالات المختلفة علي مراكبها المنتشرة في العالم. وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التحركات من جانب الأكاديمية لتطوير التعاون وفتح مجالات تبادل الخبرات مع العديد من الدول العربية, بهدف إيجاد شركات تشغيل بحارة وضباط متخصصين, وهو ما يوفر فرص عمل كثيرة لخريجي الأكاديمية البحرية. إضافة إلي عمل دراسة جدوي لوضع سوق العمل, وربط الهيئة التعليمية بسوق الصناعة.