يشهد النادي النهري لنقابة الممثلين ظهر اليوم اجتماع هيئة المكتب لكل من النقابات الفنية الثلاث الموسيقية والتمثيلية والسينمائية وتلك الهيئات الثلاث هي التي تمثل مجلس الاتحاد العام للنقابات الفنية, حيث وضعت محورين اساسيين لجدول الاعمال اليوم بخلاف مايستجد من موضوعات.. الاول مناقشة محاولات نقابة العاملين بالمهن الفنية للتداخل في اختصاصات النقابات الفنية وهو ما اعتبروه ازدواجية غير مشروعة وان تلك النقابة عمالية فقط وليست فنية. اما المحور الثاني فهو مناقشة فتح باب الترشيح لرئاسة الاتحاد. ربما هذا اكثر ماأثار انتباهنا واندهاشنا فربما يشهد هذا الاجتماع علي هذا النحو سحب الثقة من ممدوح الليثي الرئيس الحالي. وقال احمد رمضان سكرتير عام نقابة الموسيقيين وعضو هيئة المكتب ان اصحاب الدعوة يرون ان النقابات الثلاث تم انتخاب اعضائها في مرحلة التطهير عقب ثورة يناير وان اللائحة تنص علي انتخاب رئيس الاتحاد من الجمعية العمومية التي يمثلها اعضاء مجالس ادارة النقابات الثلاث, وان الليثي لم يات بانتخابات لكنه يكمل فترة ولاية الراحل السيد راضي والمنتخب من المجالس السابقة التي سقطت شرعيتها بسقوط النظام السابق وانتخاب مجالس جديد نقابية جديدة تعبر عن الثورة وتوثق لمبادئها. واضاف ان فتح باب الترشيح يعبر عن اختيار المجالس الجديدة حتي لو تقدم الليثي نفسه وفاز لكنها مسألة مبدا وشرعية جديدة. يذكر انه لاتوجد هيئة مكتب للاتحاد حتي الان منذ انتخاب النقابات الثلاث العام الماضي علي الرغم من دعوة الليثي لاكثر من اجتماع للهيئات الثلاث لكنهم اعتذروا عن تلبية تلك الدعوة حتي لايعتبر الامر اقرارا بشرعية الليثي رئيسا للاتحاد. الليثي لايعلم بمكان وموعد الاجتماع ولم يخطره احد وسألنا الليثي عن قانونية ومشروعية الدعوة لعقد اجتماع الهيئات الثلاث ومناقشة موضوعات مهمة تخص الكيان نفسه وتشكيله قال انه فقط الذي يملك ذلك وارجع ذلك إلي اللوائح والقوانين المنظمة للاتحاد.. واضاف انه الرئيس الشرعي للاتحاد العام للنقابات الفنية الثلاثة.