الرئيس المحتمل لاتحاد الكرة حتي الآن مازال اتحاد الكرة يتخبط.. حتي عندما أراد اتخاذ قرار استعان بكل الأصدقاء وطلب منهم الإجابة.. و هو الآن يضرب أخماسا في اسداس. و غير قادر علي الإجابة عن سؤال خاص بعقوبات المصري مع أن الصورة واضحة تماما لكن ماذا تفعل فيمن يفتقدون صفة القيادة و تم تسليمهم أمر الجبلاية وسيظل إتحاد الكرة هكذا حتي يظهر له رئيس لكن الغريب و المثير للشك و الريبة أننا طوال الفترة الأخيرة لم نسمع عن المرشح المحتمل لرئاسة إتحاد الكرة علي طريقة المرشح المحتمل لرئاسة مصر فمنذ ابتعاد الرئيس السابق المخلوع بثورة25 يناير ونحن نسمع كل من هب ودب يقول عن نفسه إنه المرشح المحتمل للرئاسة و لكن حتي الان لم نسمع عن محتمل اتحاد الكرة ؟.. فماذا يحدث في الخفاء هل تم تعريق كل المحتملين أو من يحملون في جيناتهم عبده مشتاق و تم كتم اصواتهم و جعلهم صامتين و خلعوا ؟ أم هل زهدوا جميعا في كرسي الجبلاية ؟ أم ماذا ؟.. الوضع صعب و مخيف ربما يكون اتحاد الفشل السابق يجهز رجاله ليظل يحكم و يتحكم من بعد.. ليبقي الأمل في الجمعية العمومية إذا كانت قد غسلت يديها من أكل الكباب والكفتة.. فلابد أن تفيق وتختار رئيسا يستحق أن يكون رئيسا للكرة المصرية و يديرها بمجلس محترم يكون علي مستوي التغيير الذي تشهده مصر كلها, رئيس لا يخشي في قول كلمة الحق لومة لائم و لا يهمه لون أو جمهور يضع لوائح وقوانين تطبق فوق الكبير قبل الصغير.. وينفذ العقوبات علي كل مخطئ ولا يعفو عنه بعد اسبوع حسب الاتفاق المسبق و يقدم لنا مسابقات محترمة و حكم عادل ويلزم الجمهور بالأدب والاخلاق في المدرجات تفتكروا ممكن يظهر رئيس محتمل نري فيه كل هذه الصفات ولكل هيأتي واحد من الفلول المعروفين للقفز مرة أخري علي ظهر الكرة المصرية ؟ اللهم أرزقنا واحدا محتملا جديدا يكون بيحب مصر وكرتها وعنده استعداد للنهوض بها وإصلاح منظومة كرة القدم الفاسدة التي اختفت طوال السنوات الماضية خلف ستارة الإنجازات القارية.