الأمن يوافق علي إقامة مباراة الزمالك ويانج أفريكانز في استاد الكلية الحربية انتهت أزمة مباراة العودة بين الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك ويانج أفريكانز بطل تنزانيا في الدور التمهيدي الأول لكأس الأندية الافريقية أبطال الدوري بعدما وافق الأمن علي إقامتها في مصر ليغلق تماما ملف اللقاء وحالة الجدل التي أثيرت في الفترة الماضية وبمجرد إنتهاء مواجهة الذهاب التي نجح الزمالك في التعادل فيها1-1 لتصبح فرصته الأكبر في الصعود لدور ال32 علي إعتبار أنه يكفيه الفوز أو حتي التعادل بدون أهداف. وإختار الجهاز الفني للزمالك بشكل نهائي استاد الكلية الحربية لإقامة مباراة العودة عليه علي إعتبار أنه أكثر الملاعب تأمينا وهو نفس الإستاد الذي إستضاف مواجهة العودة للزمالك في البطولة الأفريقية في نسختها من العام الماضي في نفس الدور أمام الجيش الكيني بعد أسابيع قليلة من تنحي مبارك وتم تأمينها بشكل جيد رغم وجود الآلاف من جماهير الزمالك في المدرجات عكس مواجهة يانج أفريكانز التي ستقام بدون جمهور تنفيذا لعقوبة الإتحاد الأفريقي التي وقعها علي الزمالك بعد إقتحام جماهيره لأرضية الملعب في لقاء الأفريقي التونسي في دور ال32 في البطولة السابقة. ومن المقرر أن يحسم مسئولو استاد الكلية الحربية موقفهم بشكل نهائي من استضافة مباراة العودة بين الزمالك ويانج أفريكانز من عدمه خلال الساعات القليلة المقبلة وكل المؤشرات تؤكد أنهم سيرحبون بإقامة المواجهة بالملعب الرئيسي لتوفير أكبر قدر من التأمين لها وضمان عدم إقتحام الجماهير الذي يعد مستحيلا علي إعتبار أن الملعب داخل الكلية الحربية المؤمنة عسكريا. ومن المقرر أن يبدأ الزمالك تدريباته اليومية إستعدادا لمباراة العودة غدا الخميس بعد راحة لمدة ثلاثة أيام حصل عليها لاعبوه عقب العودة من رحلة تنزانيا ومباراة الذهاب مع يانج أفريكانز دون لاعبيه الدوليين شيكابالا وعبد الواحد السيد لتعرضهما للإصابة واحتياجهما لمزيد من الراحة. علي الجانب الآخر بدأت بوادر إنفراج في أزمة اللاعب الكاميروني أليكسس موندومو الذي هدد بفسخ عقده مع الزمالك إذا لم يحصل علي مستحقاته المالية التي تبلغ80 ألف دولار بعدما منحه مسئولو النادي شيكا مؤجلا بالمبلغ من المقرر أن يتم صرفه له في شهر أبريل المقبل وهو ما تقبله بشكل مبدئي علي إعتبار أنه يضمن حقوقه المالية لدي النادي في الفترة المقبلة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي في الوقت الحالي. وفي الوقت الذي ظهرت بوادر انفراج في أزمة الكاميروني موندومو مع الزمالك فإن مشكلة المستحقات المالية للأندية التي اشتري منها الزمالك لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية تتفاقم يوما بعد الآخر في ظل إصرار الفرق علي الحصول علي كامل مستحقاتها المالية من الزمالك رافضة مبدأ التأجيل وآخرها إنبي الذي أرسل إنذارا للزمالك أمس يطالبه بالوفاء بقيمة القسط الثاني لصفقة بيع إسلام عوض التي تقدر بمليوني جنيه خلال أسبوع علي الأكثر. وفي المقابل فإن أحمد الصحيفي مدير الكرة بالجونة أكد لمقربين منه أن ناديه سيبدأ في إتخاذ الإجراءات القانونية ضد الزمالك للحصول علي حقوقه المالية في صفقة ضم نور السيد أو إسترداد اللاعب بعدما تجاهل النادي الرد عليه أو حسم موقفه في اليومين الماضيين مما إستفز مجلس إدارة الجونة. والمثير أن كل الأندية التي ضم الزمالك لاعبين منها خلال فترة الإنتقالات الشتوية الأخيرة تصر علي الحصول علي مستحقاتها دون تأجيل بعد توقف الدوري العام وعدم وضوح الموقف للمسابقة مما كبدها خسائر ضخمة وأصبحت مستحقاتها لدي الزمالك طوق النجاة لها للخروج من مشكلاتها المالية في الوقت الذي يعاني الزمالك من مشكلات مالية عنيفة تصل به لحد الإفلاس مما دفعه لطرح بعض البوتيكات للتأجير لأحد البنوك بتسهيلات كبيرة علي أمل استغلال العوائد المالية في إنعاش الخزينة مرة أخري وسداد الديون المتراكمة سواء للأندية أو اللاعبين بعدما قرر ممدوح عباس رئيس النادي عدم ضخ أية أموال من أرصدته الخاصة في الزمالك خلال الفترة المقبلة مهما كانت الظروف.