أصيب شرطيان ونجا10 آخرون في هجوم مسلح علي سيارة ترحيلات بمنطقة المعمل بالسويس مما أدي إلي هروب6 مساجين وضبط7 آخرين بالتعاون مع اللجان الشعبية. وكان اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس قد تلقي بلاغا من قوات الحراسة علي المساجين بتعرض سيارة الترحيلات رقم13012 شرطة لهجوم من قبل15 مسلحا بالآلي خرجوا من الطريق المؤدي إلي منطقة الأنابيب بسيارتين نصف نقل وقاموا بأمطار السيارة بوابل من الطلقات فتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء أحمد بكر نائب مدير الأمن والعقيد صبري قاعود حيث تم معاينة موقع الحادث وجاري مطاردة الجناة بصحراء المنطقة, وفي لقاء للأهرام المسائي مع سائق سيارة الترحيلات شعبان سيد أحمد, قال نجوت من الموت بأعجوبة حيث شاهدت15 ملثما يخرجون علي بسيارة مسرعة أثناء قيامي بتخطي مطب صناعي بالمنطقة وأخذوا يطلقون الأعيرة النارية في الهواء ثم بدأوا في إطلاق النار علينا وقمت بالنزول إلي دواسة السيارة وأنا أشاهد الطلقات توجه صوب الزجاج الأمامي وفوارغها تسقط داخل الكابينة ثم اتجه الملثمون إلي الباب الخلفي للسيارة وأخذوا يطلقون النار عليه وشاهدتهم وهم يلوذوا بالفرار ومعهم معظم المساجين حيث أصبت بغيبوبة وأنا أنتظر الموت. وانتقل يوسف النمر وكيل نيابة السويس وسمير عطا الله أمين السر للمستشفي العام للاستماع إلي سيد احمد عبد الرحمن المصاب بثلاث طلقات وهو من أفراد الشرطة السريين والعريف نظامي خميس سعيد عبد العليم أحد أفراد الشرطة النظاميين والمصاب بطلق ناري حيث قالوا في تحقيقات النيابة أنهم سمعوا إطلاق نيران من بنادق آلية وفوجئوا بأن الصوت يقترب من السيارة والطلقات تدوي في الصاج الخارجي للسيارة, وقام8 ملثمون بإطلاق الأعيرة النارية علي قفل الباب فكسروه وطلبوا منا النزول من السيارة وسط إطلاق النار وبعد خروج المساجين قاموا بإطلاق النار علينا فأصابونا وسقطنا علي الأرض في غيبوبة تامة ونحن نشاهدهم مسرعين بالمتهمين للهرب بسيارتين وتبين من التحقيقات الأولية لإدارة البحث الجنائي بقيادة العميد سامي لطفي مدير المباحث والعميد سامي عزازي رئيس المباحث بأن عدد المساجين داخل السيارة أثناء الحادث كان13 متهما بينهم3 صدر قرار بالإفراج عنهم من قسم الشرطة تم عودة اثنين منهم إلي قسم شرطة عتاقة و5 آخرون من المتهمين في قضايا جنائية بينهم أحد المفرج عنهم بقرار من النيابة و5 آخرين كانوا عائدين من أمر تجديد حبسهم احتياطيا علي ذمة عدة قضايا.