أسبوع سييء السمعة تلك هي السمة العامة لأحداث الجولة الثالثة والعشرين لمسابقة الدوري الممتاز لما شهدته من انهيار تحكيمي.. اتهامات غير لائقة.. تحطيم منشآت وأثارة شغب..القضاء علي شفافية المنافسة والسمعة السيئة للأسبوع ظهرت في لقاء إنبي مع الأهلي الذي حصل علي ثلاث نقاط لايستحقها بسبب أخطاء طاقم التحكيم الذي قاده سمير عثمان وفعل كل شيء لمصلحة الأهلي. ومنها عدم احتساب هدفي إنبي وتغاضيه عن طرد لاعب تطاول عليه هو أحمدعبد الظاهر الذي أمسك بيديه وحدث احتكاك بينهما عقب احتسابه ركلة جزاء للأهلي في الشوط الثاني. وأهمل الحكم حماية اللاعبين بعد تفشي ظاهرة الاعتداء المتبادل عندما لم يطرد عمرو فهيم مدافع إنبي وأحمد علي مدافع الأهلي. وهناك حكام في نفس الأسبوع سقطوا في أخطاء أيضا لتمتد ظاهرة تراجع اداء التحكيم أبرزهم محمد فاروق حكم لقاء الزمالك و الإنتاج الحربي. فهو لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة لمصلحة الزمالك أسوأ مافي مباراة الزمالك والإنتاج الحربي هو خروج طارق يحيي المدير الفني للإنتاج لينفي عن نفسه اتهام التفويت وتعمد الخسارة من الزمالك بهدفين مقابل لاشيء في وقت لم يكن ليحيي أو الإنتاج أدني خطأ يعبر عن تفويت. وفي الاتهام الذي تبرأ منه يحيي عامل أخر يصنع أسبوعا سييء السمعة وهو العودة الي عصر التفويت والاتهامات الخطيرة من هذا النوع التي طالما أفسدت مسابقة الدوري الممتاز في الأسبوع الماضي. وبعيدا عن الاتهام عاد الزمالك بالفوز المستحق من توقيع حسين ياسر محمدي ومحمود فتح الله الي مسلسل الانتصارات المتتالية بعد فوز صعب له علي الجونة بهدف دون رد ومن قبله تعادل مع الإسماعيلي سلبيا.. ظهرت بعدهما أي الإسماعيلي والجونة نغمة نهاية زمن تفوق حسام حسن المدير الفني للفريق الأبيض ودخول الأخير رحلة نزيف النقاط.. ومنح الفوز ايضا الزمالك المركز الثاني برصيد43 نقطة والاستمرار في المنافسة وحصد إحدي البطاقات المؤهلة للعب في البطولات الإفريقية مجددا في العام المقبل. يخسر الإسماعيلي عي ملعبه ووسط جماهيره ليفقد90% من أسهم المنافسة علي قمة الدوري الممتاز لكن في خسارة الدراويش أحد عناصر صناعة أسبوع سييء السمعة في الملاعب المصرية. في البداية كانت الخسارة من الجونة بهدفين لهدف وأمام فريق ينافس علي الهبوط ويلعب بنقص عددي بعد طرد أحد لاعبيه دليلا علي وهم البطولة التي يرددها مسئولو النادي لفريق عاجز هجوميا لايملك هدافين ويدفع ضريبة الموافقة علي رحيل هدافه العراقي مصطفي كريم وعدم تجديد التعاقد مع محمد فضل والاستغناء عن النيجيري جون جامبو دون توفير بدائل حقيقية لهم. ولأول مرة هذا الموسم تخرج جماهير الإسماعيلي عن النص وتهاجم بضراوة لاعبيها في هتافات عدائية طيلة الشوط الثاني وتطالب عماد سليمان المدير الفني بالرحيل وتهتف ضده وتحطم بعض المنشآت, ليست مفاجأة ان يفوز حرس الحدود علي بتروجيت وكلاهما يملك مقومات فنية واحدة لكن أن تأتي النتيجة(1/4) لمصلحة حرس الحدود في ملعب معقل بتروجيت.لامنافسة في الهبوط من الأحداث التي لايمكن تجاهلها بعد أن أصبحت المنافسة في قاع الدوري تنحصر علي المقعدالثالث الذي يتنافس حوله الآن اكثر من فريق هم الجونة والمقاولون العرب وغزل المحلة وإنبي والمصري البورسعيدي.. بعد أن أصبح كل من بترول أسيوط والمنصورة يحتاجا إلي معجزة للبقاء.. البترول فرط في فرصة الفوز رغم تقدمه3/2 علي طلائع الجيش حتي الثواني الأخيرة وخرج متعادلا علي ارضه ليملك13 نقطة في المركز الاخير.. والمنصورة سقط علي ملعبه للجولة الثانية علب التوالي وخسر من المصري بنتيجة صفر/1 ليتجمد رصيده عند14 نقطة.. وكلاهما يعجز عن الفوز في ملعبه وسمحا بتزايد فارق النقاط بينهما وبين منطقة الأمان وليست مبالغة اذا تحولت مبارياتهما في الأسابيع المقبلة لتأدية واجب.