منح مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما جائزة الابداع المسرحي لدورته الخامسة التي تستضيفها امارة الفجيرة وتستمر فعاليتها حتي الأحد المقبل الي المسرحي البريطاني بيتر بروك الذي يعتبر ظاهرة فنية فريدة قدمت للعالم الكثير من الأعمال الإبداعية في المسرح ووضعته في قائمة أهم المسرحيين في العالم. ويشارك في فعاليات المهرجان12 عملا مسرحيا و250 كاتبا وممثلا ومخرجا مسرحيا من دول عربية وأجنبية.. حيث يشارك من مصر أشرف عبدالغفور وسميحة أيوب ونبيلة عبيد ونور الشريف وسامح الصريطي وهاني رمزي ومحفوظ عبدالرحمن. وكان الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة قد افتتح مساء أمس الأول فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما وتم خلال الافتتاح الذي أقيم في قلعة الفجيرة وحضره الشبخ راشد بن حميد بن محد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام تقديم عرض فني بعنوان الفجيرة.. العالم يمر من هنا كتب قصته وأشعاره الكاتب المسرحي محمد سعيد الضنحاني نائب رئذيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ورئيس المهرجان وأدته فرقة أورنينا الأستعراضية علي أنغام موسيقي الفنان وليد الهشيم ومن إخراج الفنان إياد الخزوز. وفي كلمته خلال حفل الافتتاح قال الضنحاني ان المهرجان تخطي بحجمه حدود بيئته الأولي ليحلق كطائر ينشر إبداعا وفكرا ويلمس بضيائه كل المعنيين بالثقافة والمسرح علي مستوي العالم. واشار الي أنه بعد مرور10 سنوات علي إنطلاقة المهرجان أصبح علامة فارقة في فن عروض الممثل الواحد المونودراما.. موضحا أن اختيار إمارة الفجيرة المقر الثاني للهيئة الدولية للمسرح إضافة إلي باريس أسهم في دعم الحركة المسرحية في الدول الأعضاء وتنمية التبادل للخبرات في كافة أنواع الإتجاهات المسرحية بجانب تعزيز السلام والتضامن بين الشعوب وزيادة التعاون الخلاق بين كافة الأطراف. وأوضح ان إطلاق جائزة الفجيرة للإبداع المسرحي التي يمنحها المهرجان في كل دورة لشخصية مسرحية كان لها تأثير كبير في الحركة المسرحية العالمية أسهمت في تطوير المسرح من كتاب ومخرجين وممثلين. من جانبه قال محمد سيف الأفخم مدير المهرجان وأمين عام الهيئة الدولية للمسرح ان المهرجان أصبح هوية إماراتية مسرحية لما توليه الدولة من اهتمام بفن المسرح وسائر الفنون.. مشيرا إلي أن أهم ما تمنحض عنه المهرجان إطلاقه المسابقة الدولية لنصوص المونودراما وطباعة ونشر العشر مسرحيات الأولي التي اختارتها لجنة التحكيم وترجمتها إلي اللغة الإنجليزية لإتاحة المجال أمام المسرحيين في العالم الغربي للإطلاع علي ما وصل إليه التأليف المسرحي العربي. ويتناول الكتاب بالعرض والتحليل أوضاع المسرح في نحو45 دولة, خلال الفترة ما بين2008-2010, حيث يعرض عدد من النقاد والمسرحيين, والخبراء والإعلاميين, ما يجري في بلدانهم من توجهات جديدة في المسرح, وما يتم تشكيله من الفرق, وعروضها وملامحها المميزة. ويعد كتاب المسرح في العالم الذي يصدر مرة كل سنتين باللغتين الإنجليزية والفرنسية واحدا من أبرز المشاريع في مجال اصدارات الكتب التوثيقية للحركة المسرحية في العالم.