باتت المليون جنيه هي كلمة السر في أي مفاوضات تظهر علي الساحة تطلب فيها فرق الدوري الممتاز شراء لاعبي القسم الثاني منذ افتتاح موسم الانتقالات الشتوية في العاشر من يناير. وأصبح الحصول علي مليون جنيه الاجابة الأولي لمسئولي أندية القسم الثاني مع أي عروض يتلقونها سواء بصورة رسمية أو عبر وسطاء. وبدأت الظاهرة في فرض نفسها عندما أعلن مسئولو النادي الأهلي ضم أحمد فرج صانع العاب فريق السكة الحديد مقابل300 ألف جنيه لمدة6 أشهر علي سبيل الإعارة مع حق الأهلي في الحصول علي خدمات اللاعب في نهاية الموسم والإعارة نظير سداد مليون جنيه لنادي السكة الحديد. وعندما بدأت المفاوضات اشترط السكة الحصول علي مليون جنيه للاستغناء عن خدمات اللاعب, ثم اضطر الأهلي بعد تمسك مانويل جوزيه المدير الفني بضم اللاعب إلي ابرام الصفقة بنظام الإعارة للتأكد أولا من امتلاك أحمد فرج الامكانات الفنية التي تساعده علي ارتداء قميص الأهلي. ومن الأهلي للزمالك الذي حاول قبل رحيل أحمد سليمان عن منصب مدرب حراس المرمي لفريق الكرة التعاقد مع إسلام طارق حارس مرمي النصر, وهناك قرار رسمي صدر من لجنة التعاقدات في النادي القاهري بتحديد مليون جنيه حدا أدني للموافقة علي رحيل إسلام طارق للزمالك أو أي ناد آخر في بطولة الدوري الممتاز خلال فترة الانتقالات الشتوية. ويعتبر النصر من أول أندية المليون جنيه طلبا لهذه القيمة للاستغناء عن لاعبيه وبدأها في صيف عام2009 عندما استغني عن خدمات مدافعه وقتها محمد خلف للأهلي. ثم استغني عن خدمات ثلاثة لاعبين مقابل ثلاثة ملايين جنيه في صيف العام الماضي وهم: محمود السيد ومحمود عاطف وكريم الضو المنضمون إلي صفوف الفريق الكروي الأول بنادي الجونة وقتها. وسار علي نهج النصر في الساعات الأخيرة ناديان جماهيريان رفضا التفريط عن لاعبين لديهما بأقل من مليون جنيه, وهما الشرقية الذي حدد المليون ثمنا لرحيل لاعبه أحمد صبري صانع العاب الذي رشحه خلال جلال المدير الفني للانتقال إلي الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية في وقت سابق, وقبل أن تدخل أندية أخري في الصورة منها مصر المقاصة والمصري البورسعيدي. وكرر نفس الأمر نادي طنطا الذي حدد مليون جنيه ثمنا لرحيل سليمان عبدربه قلب دفاع الفريق بعدما ترددت رغبة الأهلي في ضمه إلي صفوفه مطلع الشهر الحالي. ومن اللاعبين الذين ارتبط رحيلهم عن عالم القسم الثاني بالمليون جنيه ثنائي فريق بلقاس أحمد سعيد أوكا ومحمد مسعد اللذان يلعبان للمنتخبين الأوليمبي والشباب عندما طلبت ضمهما في وقت سابق فرق المصري وإنبي والمقاولون العرب والمقاصة. وحددت إدارة الشرقية للدخان175 ألف دولار ما يوازي مليون جنيه للاستغناء عن خدمات هدافه النيجيري ويليام المطلوب في عدة أندية بالدوري الممتاز خلال فترة الانتقالات الشتوية. وهناك فرق تخطت حاجز المليون في مطالبها يبرز منها نادي أسوان الذي حدد3 ملايين جنيه للاستغناء عن خدمات لاعبه مصطفي شنط عندما نقل الأخير للمسئولين امتلاكه عرضا للانتقال إلي الإسماعيلي خلال الشهر الحالي.