عقد في العاصمة الأردنية عمان أمس اجتماع ثلاثي ضم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, أكمل الدين إحسان أوغلي ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة ووزير الخارجية الفلسطيني رياض الملكي. ويأتي الاجتماع علي هامش الزيارة التي يقوم بها الأمين العام للمنظمة إلي الاردن, والتي من المرتقب أن يلتقي خلالها بالعاهل الإردني, الملك عبد الله الثاني وبحث الاجتماع الثلاثي التطورات الجارية في القضية الفلسطينية والمسائل المتعلقة بمدينة القدس الشريف. وأجري أوغلي سلسلة من اللقاءات الرسمية مع مسئولين أردنيين بحث خلالها تطورات الاوضاع في المنطقة والتقي أحسان أوغلي في مستهل زيارته عون لخصاونه, رئيس الوزراء الأردني حيث بحث الجانبان آخر التطورات الجارية في المنطقة, كما ستمع الأمين للمنظمة إلي نتائج زيارة العاهل الأردني, الي الولاياتالمتحدة, فضلا عن الدور الأردني في التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال اللقاءات الاستكشافية التي رعتها عمان ولا تزال كما تطرق اللقاء الي إمكانية توسيع العلاقات الثنائية بين الأردن والمنظمة وسبل تطويرها. والتقي بوزير الخارجية الأردني ناصر جودة, حيث ناقش اللقاء نتائج اجتماع وزراءالخارجية العرب في القاهرة, فيما شدد إحسان اوغلي علي ضرورة قبول جميع الأطراف السورية للمبادرة العربية والتعامل معها بإيجابية. و أكد جودة ان الأردن لا يسعي الي القيام بدور الوسيط في جهوده لتمكين استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مشددا علي ان هذه الجهود تنطلق من حرص الأردن علي انجاح عملية السلام, باعتبارها معنية بالوضع في منطقة الشرق الاوسط, وأكد الجانبان ان الحل الامثل للقضية الفلسطينيةيتمثل في إقامة دولة فلسطنية, وعاصمتها القدس الشريف, باعتبار ان ذلك يشكل مفتاحا للأمن والاستقرار في المنطقة.