كتب أحمد ياسين: عقد ممثلو الحركات والائتلافات الثورية الداعية لمليونية25 يناير اجتماعا مساء أمس للتوافق حول أجندة مظاهرات غد وسط تأكيدات مشددة بمنع أي مظاهر للاحتفال بالذكري الأولي للثورة في الوقت الذي أعلنت فيه قوي إسلامية الاحتفال بعيد الثورة, ورجح مراقبون أن يسبب ذلك انقساما بالميدان حول فعاليات اليوم. وقالت حركات وائتلافات إن الانشطة تتراوح بين حالة الحداد التي سيرفعها شباب الحركات والائتلافات الثورية وبين مظاهر الاحتفال التي ستنظمها القوي الإسلامية من فوق منصاتها بالميدان. وتم خلال الاجتماع مناقشة عملية تأمين الميدان عشية يوم25 يناير وتطهيره من البلطجية والباعة الجائلين وهي المهمة التي سيتولاها شباب اللجان الشعبية وألتراس الأهلي, بالإضافة إلي الاتفاق علي نقاط التجمع لانطلاق المسيرات الجماهيرية لميدان التحرير التي سيرتدي بعض شبابها أقنعة تجسد شهداء الثورة مثل مينا دانيال والشيخ عماد عفت. وقال طارق الخولي المتحدث الإعلامي باسم حركة6 أبريل الجبهة الديمقراطية إن الاجتماع ناقش الإجراءات التنظيمية لخط سير المسيرات الشعبية ونقاط الالتقاء والانطلاق تجاه ميدان التحرير. وأضاف أنه تم التوافق خلال الاجتماع الذي ضم ممثلي72 حركة وائتلافا ثوريا علي أن تكون نقطة التقاء المسيرات القادمة من مناطق الجيزة علي كوبري قصر النيل, حيث سيتم الوقوف دقيقة حدادا علي أرواح الشهداء وتلاوة قسم الثورة الذي يؤكد خلاله الشباب أن ثورتهم مستمرة. وأكد أحمد فرعون المنسق العام لجبهة ممثلي الإرادة الشعبية وعضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة أن جميع المسيرات ستدخل ميدان التحرير عقب صلاة العصر وستستمر في الوجود في الميدان حتي مساء اليوم رغم إعلان بعض الحركات نيتها الاعتصام بالميدان, مشيرا إلي أن المسيرات القادمة من شبرا وشرق القاهرة ستتجمع أمام مسجد الفتح لتنطلق بعدها إلي الميدان. وأكد رامز المصري مسئول التنظيم بالجبهة الحرة للتغيير السلمي أن الوجود في ميدان التحرير ليس هدفا في حد ذاته ولكنه وسيلة للتأكيد علي أن شرعية الميدان مستمرة حتي مع وجود مجلس الشعب.