قبل ساعات من بدء احتفالات مصر بأول عيد لثورة25 يناير, تعهد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بتوفير الحماية الكاملة للمحتفلين في الميادين العامة وغيرها, وتأمين المنشآت العامة. وحذر إبراهيم في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي من أي محاولة للخروج عن سلمية الاحتفال أو القيام بأي أعمال تخريبية تكدر صفو السلم وتثير الفوضي, مؤكدا أن الأجهزة الأمنية علي مستوي الجمهورية ستكون في حالة استنفار قصوي للتصدي للخارجين علي القانون ومن يريدون تحويل هذا اليوم إلي فوضي خلاقة. وقال إبراهيم إن25 يناير الماضي أضاف مزيدا من القدرة والعزيمة لأبناء الشرطة ليشاركوا إخوانهم من الشعب في تحقيق أهداف الثورة من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية, مشيرا إلي أنه يثق في نبل ووعي الثوار من شباب مصر وحرصهم علي خروج الاحتفال في ميدان التحرير وجميع الميادين بالمحافظات بالصورة السلمية التي خرجت بها ثورة25 يناير منذ اندلاع شرارتها الأولي. وأضاف: لو حدث أي انحراف عن المسار السلمي للاحتفالات باندساس بعض البلطجية ممن يريدون ضرب كرسي في الكلوب فنحن جاهزون للتعامل مع هؤلاء وسيكون رد جهاز الشرطة إنفاذ القانون والقبض علي هؤلاء وحماية المنشآت العامة والخاصة. وأكد وزير الداخلية أنه شكل فريقا أمنيا من كبار قيادات الوزارة برئاسته ووضع الخطة الأمنية الآنية لكل تطور محتمل من تطورات الأحداث, مشيرا إلي أنه قرر رفع حالة الطوارئ في جميع أجهزة الوزارة ومديريات الأمن ووضع قوات الأمن المركزي في حالة استنفار لمواجهة أي محاولة للتخريب. وأضاف: رجال الشرطة جزء من نسيج هذا الشعب ودماء المتظاهرين سلميا مسئوليتنا نصوغها ونحميها وسياسة الداخلية الحالية تهدف إلي تغيير الصورة السلبية التي ترسخت في الأذهان علي مدار30 عاما مضت بأن الوزارة تحمي نظاما سياسيا ليعرف الجميع أن الداخلية الآن تحمي الشعب ومكتسبات ثورته.