تمكن رجال مباحث الإسماعيلية من ضبط مسجل شقي خطر يتزعم عصابة من4 أفراد( هاربين) تخصصت في سرقة الكابلات الكهربائية والتليفونية والسيارات, تم تحرير محضر للمتهم وأحيل للنيابة لمباشرة التحقيق. وكان اللواء أبوالفتوح ورداني مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من اللواء علي أبوزيد مدير إدارة البحث الجنائي يفيد رصد تحركات أحد الأشقياء الخطرين المعروف عنه السطو علي الكابلات الكهربائية والتليفونية النحاسية والسيارات بالإكراه. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد طارق عجيز رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد هشام درويش وكيل إدارة البحث والرائد صلاح النادي رئيس مباحث أبوصوير ودلت التحريات علي أن المتهم يدعي محمد عبدالرحمن27 سنة وشهرته بودي مقيم في شارع شل بمنطقة الشهداء ومطلوب ضبطه واحضاره في العديد من قضايا سرقة الكابلات والسيارات, مستعينا بأربعة أشخاص من عتاة الاجرام, وأضافت التحريات أن بودي قام بسرقة الكابلات الكهربائية والتليفونية من علي الطريق الصحراوي حتي وصل لمحطة كهرباء المنايف العمومية مستغلا الأحداث السياسية الأخيرة لتوسيع دائرة نشاطه التي لم تتوقف علي هذا المجال انما امتدت لسرقة أصحاب السيارات الحديثة. وذلك للانفاق علي تعاطي المواد المخدرة ومصادقة الساقطات, وأشارت التحريات الي ان المتهم يقوم ببيع طن الكابلات الكهربائية والتليفونية النحاسية بمبلغ40 ألف جنيه للبعض من تجار الخردة وتتراوح ثمن السيارة المسروقة مابين10 الي20 ألف جنيه عند تسليمها لأشخاص يقوموا بتغيير ملامحها أو تقطيعها لبيعها كقطع غيار. نجح النقباء أحمد عبدالفتاح وأحمد شاهين ومحمد جاد معاونو مباحث أبوصوير في ضبط المتهم متلبسا داخل سيارة نصف نقل مسروقة, وبمواجهته اعترف تفصيليا بارتكاب25 حادثة سرقة, وأرشد عن شركائه والطريف أنه عند مناقشته من جانب ضباط المباحث قال إن مكسبه من السرقات في اليوم الواحد يصل ل20 ألف جنيه ينفقها في السهر في الملاهي الليلية ولا يعود لمسكنه سوي بجنيهات قليلة هكذا جاءت أقواله في المحضر الذي أحيل الي محمد يسري مدير نيابة مركز الإسماعيلية فأمر بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق, وضبط وإحضار باقي أفراد عصابته.