أعلن المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات رفضه جملة وتفصيلا لاتهامات فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد والمرشح عن الحزب بالدائرة الأولي بمحافظة الدقهلية. وقال إن اتهام اللجنة بالفشل في إدارة العملية الانتخابية أمر مرفوض ولا أساس له من الصحة ولايمكن لأحد مهما كان أن يوجه هذا الاتهام إلي اللجنة إلا إذا فشل هو في تحقيق الفوز في الانتخابات معلنا رفضه أيضا لمطالبة بدراوي له بالاستقالة. وقال عبد المعز ل الأهرام المسائي إن اللجنة العليا للانتخابات قامت بدورها علي أكمل وجه ويكفي ماوصل إلي اللجنة من خطابات من العديد من المؤسسات الدولية التي تشيد فيها بالعملية الانتخابية وتصفها بأنها كانت حرة ونزيهة ولم تشهد أي عمليات تزوير. وأكد أن مؤسسات المجتمع المدني داخل مصر وخارجها التي تابعت الانتخابات أشادت باللجنة أيضا وكانت لها ملاحظات بسيطة لاترقي إلي التدخل أو التزوير في ارادة الناخبين. أضاف أن اتهام اللجنة بالتحيز لأي فصيل مهما كان انتماؤه الديني أو الحزبي أمر مرفوض وغير صحيح بالمرة فاللجنة لا مصلحة لها مع أي فصيل سياسي أو ديني أو حزبي وهي محايدة تماما وكل مايهمها عدم وجود أي حالة تزوير في الانتخابات مؤكدا أن اللجنة كانت حريصة كل الحرص علي تنفيذ الأحكام النهائية الباتة دون النظر إلي كونها صادرة لصالح من أو ضد من. وأكد المستشار عبد المعز أن مثل هذه الاتهامات لايسمعها سوي من بعض المرشحين الذين أخفقوا في الانتخابات ولو كانوا قد حققوا الفوز لكانوا قد أشادوا وأثنوا علي دور اللجنة. وقال إن اللجنة كانت في اجتماعات طارئة مستمرة تابعت خلالها الانتخابات البرلمانية لحظة بلحظة وقضاة مصر الشرفاء واصلوا العمل ليل نهار لتحقيق مطالب الشعب المصري في اختيار برلمان قوي يعبر عن إرادة الناخبين.