رغم ان مدينة اسنا بمحافظة الاقصر من كبري مدن المحافظة تعدادا للسكان.. وتضم احد اجمل المعابد الاثرية في جنوب الصعيد الا انها مازالت تعاني من الاهمال وانعدام الخدمات خاصة في البنية الاساسية من كهرباء وصرف صحي بالاضافة الي التعليم والصحة. وطالب الاهالي المسئولين بالمحافظة بالقليل من الاهتمام حتي يشعروا بأنهم لايزالون يعيشون تحت عباءة الاقصر التي نالت من التطوير والتحديث ما لم يكن امرا متخيلا. ويقول ابراهيم خضري( امام مسجد): إن هناك مشروعات للصرف الصحي لم تنته رغم مرور12 عاما علي بدء العمل فيها وتحديدا في نجوع الجوايدة والمنشية والشيخ خضير وعانينا الكثير حتي يبدأ المشروع ولاتزال الشوارع مليئة بالحفر والمطبات من اجل هذا المشروع مطالبا بوضع المدينة علي خريطة التطوير مع الاهتمام بمشاكل البطالة التي أصبحت قنبلة موقوته جاهزة للانفجار في اي لحظة ويضيف ممدوح محمد عبدالدائم مهندس زراعي ان هناك مشكلة زراعية هي أزمة الاسمدة الدائمة التي تعيق زراعة قصب السكر الاستراتيجي للاهالي بالاضافة الي الموز والعدس. ويقول ان هناك ازمة ثقة مابين المزارعين ومصنع السكر في وزن المحصول اثناء موسم( كسر القصب) طالب بتوفير ميزان خاص خارج المصنع لتحقيق العدالة علي ان يتحمل المصنع تأمين نقله. ويشير احمد رجب البتيتي مزارع إلي ان الامر لايتوقف عند الزراعة ولكن بوجه عام نعاني من تلوث مياه الشرب لعدم وجود شبكات للصرف الصحي كما نفتقد الي الخدمة الصحية بالمستشفي الذي لايصلح علي الاطلاق لعدم توافر الامكانيات من اجهزة ومعدات وأطقم طبية مما يضطر المرضي للتوجه الي الاقصر لتلقي العلاج مشيرا الي ان هناك مستشفي جديدا في المدينة لم ينته العمل به حتي الان يشير محمدعبدالجواد من اهالي مركز اسنا الي ان اسنا كانت تتبع اداريا محافظة قنا ووضعت علي خريطة التطوير وقتما كان اللواء عادل لبيب محافظ قنا يتولي المسئولية قبل نقله الي الاسكندرية ولكن وللأسف تتابعت القرارات الادارية واختلفت الكوادر التنفيذية حول مكانة وقيمة المدينة السياحية ودخلت اعمال تطويرها الادراج حتي الان وقال ان السياح الاجانب يتحسرون في كل زيارة لمعبد المدينة غير مصدقين ان مدينة بهذا الشكل تضم واحدا من اهم معابد مصر تنعدم عنها جميع الخدمات.