أجمع كل محبي صلاح جاهين أنه من أهم من اثروا الحياة الابداعية والأدبية في مصر في مجالات عديدة يأتي علي رأسها شعر العامية والكاريكاتير..وهو أيضا أحد أهم الأساتذة الذي تربي علي إبداعه أجيال عديدة في جميع المجالات التي طرقها بقلمه. وأعتبره أبناء جيله في كل علامة بارزة حجزت لنفسها مكانا لم يكن من السهل الوصول اليه الا بعد رحلة كفاح كبيرة بدأت خطاها وبإصرار ومعاناة..في ذكري ميلاده ال81 تذكرة زملائه وتلاميذه بداية يقول الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي يظل صلاح جاهين حالة متفردة في الشعر المصري لأنه اكتشف عذرية مناطق لم يصل اليها احد من قبل ويعد حالة شعرية قد تطل علي واقعنا بعد عشرات السنين حينما تتوافر الظروف الموضوعية لاطلالها وذلك ليس بالأمر اليسير إذ أن الشعر عند جاهين أحد الاضلاع المتعددة بجانب كونه رسام كاريكاتير ونحن نعرف بقية نشاطاته وفي سفري وحين يطلب مني إلقاء الشعر كنت أبدأ دائما بقصيدة للمبدع جاهين مثل قصيدته عن الديمقراطية غنوة برهمات والتي يقول مطلعها ملعون في كل كتاب يا داء السكوت..ملعون في كل كتاب ياداء الخرس وهي كلمات تعكس الكثير من طابع وخصائص شعر صلاح جاهين لهذا يحق لنا كل عام أن نحتفي بجاهين فليس كل عام سنجد شاعرا كبيرا يعشق هذا الوطن مثله وقال الشاعر عبده الزراع صلاح جاهين بجانب أنه يمتلك موهبة فذة في شعر العامية تفرد أيضا في فن الكاريكاتير وأضحت له بصمة خاصة وعالم متفرد في هذا المجال ومجالات أخري وأضاف الزراع بالتأكيد استفاد أبناء جيلي من شعراء العامية بما كتبه جاهين من قصائد ودواوين كنا نحفظها عن ظهر قلب لقربها من وجداننا ولصورها الشعرية العميقة والبسيطة في الوقت نفسه وأعتقد أي شاعر لابد وأن يمر بمحطة مهمة جدا في الحياة الشعرية وهي محطة المبدع الكبير صلاح جاهين والتي كان أهمها الليلة الكبيرة التي حولت الي لوحة فنية رائعة. ويقول رسام الكاريكاتير سمير عبد الباقي لا أحد ينكر تأثره بالمبدع الكبير صلاح جاهين فهو موهبة من الصعب تكرارها وصاحب شخوص حاضرة نراها في الشارع تتحرك أمامنا, ولأنه وظف كل الإمكانات الإبداعية لديه في خدمة الكاريكاتير رأينا شخوصه تتحرك أمامنا وبقوة باختصار جاهين أستاذ كبير لجيلي وللجيل الذي سبقني وللجيل الذي أتي بعدي وصاحب قضية كبيرة آمن بها ومل من أجلها وقال الشاعر أمين حداد أن جاهين قيمة أضافت للتراث المصري والعربي والإنساني أضاف للحياة بهجة وجمالا, فقد وجدنا نحن الشعراء في شعر جاهين مايبعث البهجة للحياة وللفن بشكل عام و أستفادنا وتعلمنا منه الكثير ومازالت الأجيال الجديدة تتعلم من أعماله.