كيف نواجه هذا الشرخ.. الذي حدث ويحدث بشكل مفزع في مرآة الشعب المصري.. وفي مسيرة ثورته التي أذهلت العالم.. وكيف يمكن إصلاح هذا الشرخ عمليا من خلال نجوم الفن المصري.. ومن خلال عدد من أفلام الدقائق التي تظهر الوجه الآخر المضيء من ثورة25 يناير ثورة الشعب المصري.. والتي أصبحت بمسيرتها قدوة ونموذجا تحتذي به جميع ثورات الربيع العربي.. وفي تقدير كل دول العالم.. وإعلان هذه الدول أن علي شعوبها أن تأخذ الثورة المصرية نموذجا لها في مسيرتها الشعبية.. وعلاقتها بالدول.. وممارسة ماتمارسة الثورة المصرية تحت شعار الحرية.. والعدالة.. والديمقراطية والتغيير بأسلوب حضاري.. واجب إعتباره في تحركها السياسي.. والاجتماعي. وسجلت الأفلام السينمائية المصرية.. أحداث الثورة البيضاء في أفلام تسجيلية مدتها دقائق لكل فيلم وصل عددها الي10 افلام أخرجها10 مخرجين ومخرجات وضمت كلها تحت إسم18 يوم وهي أعداد الأيام المذهلة التي حققت فيها الثورة وجودها.. وانطلاقها في مبدأ التغيير الذي حدث بصورة نقلتها تليفزيونات وصحافة وبعض الأفلام الأجنبية إلي شعوب ودول العالم.. وقامت المهرجانات بدعوة الافلام العشرة التي ضمت في فيلم18 يوم إلي الانضمام إلي عروض أفلام مهرجاناتها.. ومعها النجوم الشباب والكبار الذين قدموها كوثيقة حدثت علي أرض مصر.. من شباب وشعب مصر.. ومنها مهرجان كان وغيره من المهرجانات الدولية.. وسجلت السينما المصرية تحت شعار.. السينما مرآة الشعوب كثيرا من الافلام التسجيلية.. والوثائقية عن أحداث الثورة ومسيرتها الرائعة.. وساعدت كثيرا من الدول للاسهام بمليارات الدولارات لواجهة أي أزمات إقتصادية تمر بها الثورة المصرية.. ثم فجأة ظهر الشبح الشرير الذي أصاب مرأة الشعب المصري.. بشرخ بشع.. كانت دماء الأبرياء هي ضحية هذا الشبح والشرخ الذي حدث ويحدث الآن.. وبدأت الدول تغير مواقفها من الثورة المصرية المذهلة.. صاحبة الريادة.. والإذهال.. وفي أحداثها واستمرارها في تحقيق أهدافها.. والتي قامت من أجلها.. التغيير.. العدالة.. الحرية.. الديمقراطية.. وتوقف السيل الملياري الموعود بإرساله إلي مصر.. بسبب أشباح الظلام و.. ووطاويطه..!! وبدأ الخلل في معظم العناصر التي كانت ملتحمة في النسيج ثوري واحد.. يعلن بقوة وحدة الشعب المصري بكل أطيافه.. وراء ثورته البيضاء في مسيرتها التي ترسلها للعالم.. وتحولت الأحداث إلي فوضي دموية.. ومع كل محاولة لإعادة الأمن والأمان.. تظهر أشباح الظلام بقسوة وشراسة لتهدم أي إحساس بالأمن والأمان.. وأصبح الأمر مذهلا بوجه قاتم فرضته أحداث الظلام وأشباحه!! والأن أصبح من الواجب أن يقوم نجوم الفن جميعا.. ومن جميع فروعه.. السينما.. المسرح.. التليفزيون.. الاذاعة.. المؤلفين.. السيناريست.. والكريكاتير أن يقوموا جميعا بملحمة فنية لإصلاح هذا الشرخ المقصود في مرآة الشعب المصري.. وإعادة المرآة إلي سلامتها ونقاء صورة الشعب بداخلها.. وعلي نجوم الفن.. استغلال كل رأي لهم يتم نشره في الجرائد والمجلات.. وقوة المشاركة في الانتخابات وتأكيد النجوم علي ضرورة استمرار الحركة من أجل التغيير التاريخي الذي يرجوه الشعب المصري.. كل ما يقال.. ويتم فعله من نجوم الفن عن الثورة.. وعن وجودهم في مواجهة شائعات الهجرة من مصر.. هروبا.. وهي شائعات كاذبة نفاها كل النجوم. ورفضها تحت أي مسمي.. وتم تلخيص كل الرافضين لهذه الشائعات بشعار أعلنوه.. ويرددون في كل مكان شعار يقول نحن جميعا سنموت علي أرض مصر.. بلدنا.. ولن نتركها أبدا..!! كل هذا يتم تحويله إلي سيناريوهات لأفلام سريعة.. أفلام حية.. تترجم كل كلام النجوم.. ومشاركتهم الجادة. إلي أفلام دقائق تصور نجوم الفن.. حية ناطقة بالكلمة.. والحدث.. وبسرعة الحقيقة.. مشاركة فاصلة من نجوم الفن المصري جميعا بلا مقابل.. تؤدي واجبها الوطني عطاء جادا يؤكد أن الفن المصري.. طوال مشواره الفني.. سند وصديق.. ومحب لوطنه الذي عاش فيه وله.. بأغانيه وأفلامه.. وكل عناصر الفن الرائد لفنون العالم.. وتعرض هذه الأفلام القصيرة.. أفلام الدقائق.. علي قنوات التليفزيون المصري.. والفضائيات المصرية.. بشكل مكثف وبحقائق من واقع الاحداث الحقيقية.. وحدثت بالفعل من نجوم الفن موجها إلي الشعب المصري,, الذي أحب نجومه.. وأحبه النجوم ويوجه الشعب والفن حبهما.. إلي مصر وإعلان النجوم الرافض لمحاولات تشويه الحضارة المصرية.. وضرورة مواجهة وكشف أشباح الظلام.. والقوي الخفية التي تحاول بإصرار الإضرار بمصر وثورتها العظيمة.. ونجوم الفن المصري.. قادرون بحبهم لشعب مصر.. وبحب شعب مصر لهم.. أن يعيدوا إلي المرآة نقائها.. وصفاءها.. وهدوءها.. ومصريتها التي ستظل دائما.. مصر أم الدنيا..!! س.ع