تستأنف في الخامسة إلا ربع باقي مباريات الأسبوع التاسع من مسابقة الدوري الممتاز حيث تقام في هذا التوقيت أربع مباريات تجمع ما بين اتحاد الشرطة وبتروجت علي ملعب الأكاديمية بالعباسية. والمقاولون العرب يستضيف حرس الحدود بالجبل الأخضر, وغزل المحلة يواجه إنبي في ستاد المحلة الكبري, والمصري يلتقي مع تليفونات بني سويف باستاد بورسعيد,, وتختتم مباريات اليوم بلقاء في السابعة والربع مساء حيث يستضيف وادي دجلة دراويش الكرة المصرية الإسماعيلي بملعب ستاد الكلية الحربية, بينما تختتم مباريات الأسبوع التاسع غدا بلقاء مصر المقاصة مع الأهلي باستاد القاهرة في السابعة والربع مساء. سخونة مسابقة الدوري الممتاز واشتعال الصراع في القمة والقاع يجعل من مباريات اليوم حالة من نوع خاص حيث الحسابات المختلفة والطموحات المتضاربة والرغبة من معظم أطراف هذه اللقاءات في الحصول علي الثلاث نقاط من أجل التواجد مع ركب المتنافسين مرحليا علي القمة, أو من أجل الابتعاد ولو مؤقتا عن لهيب القاع المشتعل. دون شك فإن لقاء المقاولون العرب في مواجهة حرس الحدود هو اللقاء الذي يحظي بكثير من الاهتمام بعيدا عن جماهيرية هذين الفريقين التابعين لشركة كبيرة ولمؤسسة عسكرية لها إحترامها. فالموقف الذي يمر به طرفا هذه المباراة اليوم هو ما يفرض عليها الأهمية حيث يدخلها صاحب الأرض والجمهور ذئاب الجبل المعروفون بأسم المقاولون العرب وهم في موقف لا يحسدون عليه حيث لم يجمع الفريق إلا ثلاث نقاط حتي الآن قابعا بها في المركز ال18 قبل الأخير, وذلك رغم العروض القوية التي يقدمها الفريق والتي لاتتناسب مع النتائج التي يحققها, ويكفي أن الجميع ممن تابع اللقاء الأخير للفريق مع تليفونات بني سويف بالفيوم في الجولة السابقة أكد ا أن ذئاب الجبل كانوا الأفضل والأخطر وبأي حال من الأحوال لم يكونوا يستحقون الخسارة بهدف. في المقابل يدخل حرس الحدود لقاء اليوم باحثا عن الفوز والنقاط الثلاث من عرين ذئاب الجبل الأخضر وذلك من أجل تحقيق الفوز السابع علي التوالي والاستمرار علي قمة الدوري والتي يحتلها الحرس منذ استئناف المسابقة وبعد الفوز علي سموحة واتحاد الشرطة في آخر جولتين ليرفع رصيد نقاطه للنقطة19 متقدما علي كل منافسيه. اللقاء الثاني اليوم والذي يحظي بأهمية وجماهيرية كبيرة سوف يشهد أحداثه ملعب ستاد بورسعيد حيث مواجهة المصري مع تليفونات بني سويف, فالمصري هو أكثر الفرق راحة منذ توقف مسابقة الدوري الممتاز في أول نوفمبر الماضي, وذلك لأنه لم يلعب أي مباراة منذ استئناف البطولة حتي الآن لظروف جدول المسابقة من جهة وظروف تأجيل مباراته مع الزمالك من جهة أخري, ولذا فالمصري اليوم في مواجهة تليفونات بني سويف في موقف لايحسد عليه نظرا لأن الفريق مفتقد لحساسية اللقاءات الرسمية من جهة, ويواجه اليوم فريقا في غاية القوة والانسجام والثقة بعد تحسن موقفه في جدول مسابقة الدوري الممتاز من خلال أربعة إنتصارات في ثمانية أسابيع وضع نفسه بها في المركز السابع, متقدما علي فارس بورسعيد الذي حصد حتي الآن10 نقاط محتلا بهما المركز التاسع وله مباراة مؤجلة مع الزمالك. أما اللقاء الأكثرسخونة في مباريات اليوم يجمع بين غزل المحلة وإنبي باستاذ الغزل وهو لقاء من اللقاءات التي ينطبق عليها المقولة الشهيرة بأنها لا تقبل القسمة علي أثنين, وذلك من منطلق الموقف الصعب الذي يمر به طرفا المباراة, فالمحلة صاحب الأرض والجمهور في المركز ال16 برصيد4 نقاط والفوز في لقاء اليوم سوف يدفع بالفريق مركزا أو إثنين علي أقل تقدير في جدول المسابقة, خاصة بعد إكتساب الفريق للثقة من مباراة لأخري حيث التعادل في الأسبوع الثامن مع الداخلية بملعب الأخير1/1. وفي المقابل ففريق إنبي لا زالت لعنة الفوز ببطولة كأس مصر تطارده منذ إنطلاق مسابقة الدوري الممتاز ويكفي أن إنبي بما يملكه من لاعبين وجهاز فني جيد بقيادة مختار مختار لا يملك إلا5 نقاط يحتل بها المركز ال15, أضف إلي ذلك عجز الفريق عن تحقيق أي فوز في المسابقة حتي الآن, وفي مباراته الأخيرة أمام وادي دجلة كان قاب قوسين أو أدني من الخسارة, إلا أنه أدرك التعادل في اللحظات الحرجة من الشوط الثاني. وعلي ملعب أكاديمية الشرطة بالعباسية يحاول فريق اتحاد الشرطة بقيادة مدربه الكفء حلمي طولان إحتواء آثار الهزيمة الأخيرة أمام حرس الحدود بالمكس بهدفين نظيفين في مواجهته لبتروجت الطامح في إستعادة الثقة مرة أخري بعد أن أهتزت في مباراته الأخيرة علي ملعبه بالسويس والذي إنتهي بالتعادل السلبي مع سموحة الفريق المتذيل لجدول مسابقة الدوري الممتاز. وآخر لقاءات اليوم ستكون بملعب ستاد الكلية الحربية وفيه يلتقي وادي دجلة الفريق المتزن في الأداء والنتائج والمتواجد في وسط الجدول بالمركز العاشر برصيد10 نقاط, مع الإسماعيلي المتذبذب في المستوي والنتائج والذي يحتل المركز الثامن برصيد11 نقطة. هذه المباراة دون شك مفتوحة لأي نتيجة ممكن أن تنتهي إليها فدجلة يقدم عروضا في غاية القوة وتعادل في مباراته الأخيرة مع إنبي3/3 في مباراة كان فيها هو الفريق الأفضل والمتقدم دائما, والإسماعيلي المتعادل في مباراته الأخيرة مع المقاصة يحاول اليوم استعادة نغمة الإنتصارات الغائبة عن الدراويش منذ فترة ليست بالقصيرة.