شهدت قرية نوي بشبين القناطر معقل تجارة المخدرات والبلطجية والخارجين علي القانون. احداثا مؤسفة مساء أمس, وذلك في أثناء قيام قوات الشرطة بالقبض علي المتهم فرافيرو والهارب من عدة أحكام قضائية. في أثناء قيامه باداء واجب العزاء في احد اقاربه وبصحبته مجموعة من البلطجية وشقيقه وزوج شقيقته.. وأثناء خروجهم من العزاء فوجئوا بقوات الشرطة تطوق المكان فقاموا بإطلاق الرصاص عليهم فتبادلت القوات إطلاق الرصاص معهم واسفر الحادث عن اصابة احد الأهالي بطلق ناري واحد وقوات الشرطة والقي القبض علي شقيق فرافيرو,, وعقب الحادث تجمع300 من اعوان فرافيرو مدججين بالأسلحة الآلية وامطروا نقطة شرطة نوي بوابل من النيران الكثيف لمدة7 ساعات متصلة مع إلقاء زجاجات المولوتوف علي نقطة الشرطة واحراقها وتكسير جميع منافذها في محاولة منهم لاخراج شقيق فرافيرو واحتجاز قوات الشرطة التي رفضت تسليم النقطة للبلطجية. حتي تمكنت القوات المسلحة من تفريقهم.. احيل المتهم للنيابة فتولي محمد مرجان مدير نيابة شبين القناطر التحقيق وامر بسرعة ضبط المتهمين الهاربين وتحريات المباحث حول الواقعة. فقد تلقي اللواء أحمد الناغي مدير أمن القليوبية اخطارا بورود معلومات بوجود المتهم فرافيرو واعوانه من البلطجية الذين يروعون الأهالي باحد سرادقات العزاء. تم التنسيق مع قيادات الأمن العام والأمن المركزي واستدعاء4 مجموعات من قوات الأمن الخاصة برئاسة اللواء محمد القصيري مدير المباحث وقادها اللواء مليجي فتوح مساعد مدير الأمن والعميد أسامة عايش رئيس المباحث تم عمل كردون امني حول السرادق لمنع هروب المتهم واعوانه وأثناء خروجهم من العزاء شاهد فرافيرو قوات الشرطة تحاصر المكان فقاموا بإطلاق وابل من الرصاص علي القوات التي تبادلت معهم الرصاص,, وتمكن العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص من القبض علي احدهم ويدعي صبحي عبد العزيز شقيق فرافيرو واسفر الحادث عن اصابة أحمد عبد الحميد علي من قوات العمليات الخاصة وعبد المحسن محمد أحمد من أهالي القرية بطلقات نارية. أكد أهالي قرية نوي قيام عصابة فرافيرو بالهجوم علي محطة القطار وايقاف القطار واطلاق النار علي الركاب وترويع الآمنين مما تسبب في ايقاف حركة المرور لخمس ساعات متواصلة. وأشار احد الأهالي إلي ان أفراد العصابة سبق ان هاجموا مراسم عزاء لاحد الأهالي بالقرية مما اسفر عن وفاة القاريء بطلق ناري وفرار الموجودين. وقال طالب بكلية التجارة ان اعمال البلطجة التي تقوم بها العصابة تجعلهم يعيشون في حالة ترقب وحذر دائمة, حتي ان الأهالي يخشون النزول إلي الشارع بعد غروب الشمس خوفا من ان يتعرض لهم احد من أفراد عصابة فرافيرو.