مع اقتراب بدء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية ازدادت الدائرة الثانية فردي والاولي قوائم بمحافظة الجيزة سخونة بسبب زيادة الحملات الانتخابية بين انصار مرشحي الاحزاب والتيارات السياسية المختلفة. والتي كان فيها الانتماء السياسياللغة السائدة خلال الحملات الدعائية, مما دفع المراقبين الي الجزم بان المنافسة لن تخرج من بين ايدي الجماعات الاسلامية وخاصة الإخوان والسلفيين الذين دفعوا بقياداتهما سواء علي المقاعد الفردية او القوائم, الامر الذي دفع لانسحاب شباب الثورة من المنافسة. وينافس في الدائرة الثانية فردي اكثر من121 مرشحا ممن ينتمون لتيارات اسلامية ووسطية وان كان الابرز فيهم مرشح حزب العدالة والحرية جمال العشري فئاتالذي سبق له الترشح في انتخابات2005 و ناصرة عودة فئات مرشح حزب النور السلفي والوجه الجديد الدكتور محمد فؤاد الذي يمثل الكتلة المصرية, فيما ينافس علي مقعد العمال شفيق الجندي مرشح حزب النور عددا من المرشحين المستقلين, حيث يغيب مرشح العدالة والحرية عن هذا المقعد. وتنحصر المنافسة علي القوائم بشكل اكبر بين قامتي حزب الحرية والعدالة التي يأتي علي رأسها الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب, فيما يتصدر قائمة حزب النور القيادي السلفي محمد الكردي خطيب مسجد الرحمة بالهرم وأحد مؤسسي قناة الحكمة الفضائية وعضو الهيئة الشرعية للحقوق و الاصلاح, فيما يمثل حزب الوفد بقائمة علي رأسها اللواء عبد الوهاب خليل في الوقت الذي ينافس تحالف الثورة مستمرة بقائمة بقيادة طلعت مصطفي. وفيما يزداد عقد المؤتمرات الشعبية لمرشحي التيارات الاسلامية خاصة في منطقة الطالبية التي تعد معقل عصام العريان والكردي لجأت الكتلة المصرية وتحالف الثورة مستمرة إلي توزيع المنشورات والدعاية الانتخابية علي المقاهي والمحال التجارية وهو ما عرف باسم حملة طرق الأبواب التي يستخدمها تحالف الثورة مستمرة لتعويض عجزهم المالي عن عقد المؤتمرات الشعبية. من جانبه, أكد مصطفي شوقي المنسق الإعلاميلتحالف الثورة مستمرة ان المنافسة في الدائرة الثانية بالجيزة محصورة بين القوي الاسلامية فقط ولا مكان للقوي السياسية والمدنية وشباب الثورة خاصة ان جماعة الاخوان المسلمين لم تدفع سوي بمرشح واحد فقط علي مقعد الفئات فيما ينافسة المئات من المستقلين وبعض قيادات التيار السلفي, مما يجعل المنافسة محسومة مسبقا. وقال: لدينا امل في ان يحصد مرشح ائتلاف شباب الثورة خالد تليمة, في الدائرة الخامسة مقعد الفئات خاصة بعد انسحاب مرشح الكتلة المصرية والتجمع لدعم تليمة اما الوضع في الدائرة الثانية فصعب جدا وهو ما يجعلنا نستبعد خروجها من قبضة التيارات الاسلامية التي يتنافس فيها الإخوان والسلفيون علي المقاعد الفردية والقوائم بشكل شرس.