تحولت مدينة الزقازيق الي منطقة من العشوائيات, حيث تنتشر مقالب القمامة في جميع الشوارع الرئيسية والفرعية.. وتئن الميادين من الفوضي بسبب زحام السيارات والإشغالات والأرصفة المتهالكة والمطبات والحفر التي تملأ الشوارع. وأعمدة الإنارة البالية.. و الزحام الشديد أمام مخابز الخبز.. في ظل تجاهل تام من المسئولين في المحافظة. الاهرام المسائي رصدت معاناة المواطنين في هذا التقرير. ويقول علي عزيز مهندس إن الخدمات توقفت تماما وبشكل مفزع.. والأهالي يعانون بصفة يومية أثناء عبورهم نفق أبوالريش الضيق الذي تم انشاؤه في الثلاثينيات وينتظر به المواطنون لساعات طويلة من أجل العبور منه.. وعلي مدي السنوات الماضية الطويلة فشلت أي محاولات لحل تلك المشكلة المتضخمة كذلك مزلقان كفر محمد حسين. ويضيف عزيز ان الطرق اصبحت متهالكة مما يعوق حركة سير السيارات ويزيد الاختناقات المرورية في المدينة ويؤكد محمود نصر من أبناء فاقوس أن الوافدين لمدينة الزقازيق من مراكز أبو كبير وفاقوس والحسينية وههيا أو الخارجين الي تلك المراكز يواجهون صعوبة بالغة في الدخول والخروج بالاضافة الي الاختناقات المرورية. التي تحدث لساعات طويلة منذ إغلاق طريق هرية الزراعة لإنشاء كوبري علوي الذي لم يتم الانتهاء منه رغم مرور سنوات طويلة علي بداية العمل في انشائه. أما سهام صابرفقالت تم نقل موقف الزراعة القديم الي منطقة نائية دون أن تتم دراسة هذا الموضوع جيدا واصبحنا نعيش تحت رحمة سائقي سيارات الأجرة والبلطجية ويضيف مصطفي فتحي أن المدينة تحولت الي حالة يرثي لها فالقمامة تنتشر في كل مكان بالاضافة إلي أن شوارع المدينة توقفت بها تماما اعمال الرصف منذ سنوات واصبحت ترابية. اما سامية حسين فتقول: لقد زادت معاناتنا نظرا لوقوفنا ساعات طويلة في طوابير الخبز أمام المخابز وبعد طلوع الروح نجد رغيف الخبز صغير الحجم وبه العديد من الشوائب وهناك بلطجية يتعاملون مع أصحاب المخابز بالاضافة إلي بيع الدقيق( عيني عينك) في السوق السوداء ناهيك عن ارتفاع اسعار السلع والخضراوات والمواد الغذائية الأساسية دون أي رقابة حتي أصبحت العيشة لا تطاق, ويضيف رضا محمد عامل أن مزلقان أبو عميرة اصبح مرتعا لأعمال البلطجة.