تعاني قرية باها بمحافظة بني سويف من غرق البيوت والشوارع بمياه الصرف الصحي وأخري جوفية لا تعرف مصادرها وترك أكثر من25% من الأهالي منازلهم من أبنية تعليمية ووحدات صحية آيلة للسقوط.. والمسئولون بالمحافظة يرفعون شعار لا أري لا أسمع لا اتكلم تجاه شكاوي أهالي القرية التي لا تتوقف. يقولش محمد عبدالحميد فلاح أن أكثر من ربع سكان القرية تركوا منازلهم, فالجدران والأساسات تهالكت بسبب ارتفاع منسوب المياه بها ولا يستطيع الأهالي رفع منسوب أرضيات البيوت بالأسمنت بسبب هبوط الأساسات.. وتابع, المثير للدهشة أن المياه لا نعرف من أين تأتي؟! ويضيف عبدالحميد أن البعض يشيع أن القرية كانت تمر أسفلها ترعة فرعونية وهي التي تتسبب في غرق البيوت بالقرية وحتي شركة المياه قامت بالحفر عدة مرات غرب القرية لتصل لسبب خروج المياه من باطن الأرض ولم تتوصل لشيء. يضيف معوض: قامت جمعية التنمية بإعادة بنائه, مشيرا إلي أن المياه تسببت في قيام الأبنية التعليمية بإعادة ترميم المدرسة الأعدادية بتكلفة نحو مليون جنيه والتي لم يمض علي إقامتها أكثر من4 سنوات, كما تأثرت حوائط4 مساجد بالقرية وسوف يعاد ترميمها أيضا. ومن جانبه أكد خالد شوقي عبدالوهاب رئيس الوحدة المحلية لقرية بشنا التابع لها أربع قري أخري منها قرية باها أن السبب الرئيسي في غرق القرية هو الفساد الذي كنا نعيشه في عهد النظام السابق, حيث كانت تسند مهام تركيب شبكات المياه لمقاولين معدومي الضمير. قال عبدالوهاب أن معظم تسريب المياه من المواسير التي تم تركيبها حديثا غير المطابقة لمواصفات التركيب أو النوع فضلا عن عدم قيام المسئولين بشركات المياه بعملية الإحلال والتجديد التي يجب أن تتم بصفة مستمرة دون الانتظار لوقوع تسريب.