أبحرت بمركبي إلي المجهول لا أعلم إلي أين رحلتي ستئول البحر هادئ من حولي هدوء القبور. لاموجة تحملني ولا ريح تثور والشاطئ بعيد بعد السنين كيف الوصول إليه؟؟ كيف أنجو من الذهول كيف أنجو من الذبول أين أمضي؟ اين المصير؟ هل أمضي هنا عمري القصير؟ أم أبقي طيلة عمري في هذا المركب الصغير؟ الليل يقترب والضوء يخفت دقات قلبي تكاد تصمت هل من يد تمتد لي؟ يد تجتاحني تنقذني تنير لي عتمة الليل الضرير يد تحتويني تدفئني تخرجني من هذا الإحساس المرير يد حانية شافية تشفيني من مرض الوحدة الخطير يد قوية فتية تدفعني بكل حنان إلي شاطئ الأمان هل من مجيب أم هل أذهب في خبر كان؟!! شعر/ فيكتور فوزي مدرس لغة إنجليزية بمدارس بورسعيد