بدأت التحالفات الحزبية والأحزاب والقوي السياسية والحركات الثورية والمرشحون المستقلون علي المقاعد الفردية للبرلمان بمجلسيه الشعب والشوري في اعداد خططها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. فالتحالف الديمقراطي بقيادة حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين يواصل الليل بالنهار لاعداد خطط وبرامج خوض المعركة الانتخابية وكذلك حزب النور التابع للسلفيين وحزب البناء والتنمية التابع لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الأصالة السلفي وهذه الأحزاب ال3 دخلت في تحالف واحد إضافة إلي تحالف الكتلة المصرية والأحزاب التي قررت خوض المعركة منفردة وفي مقدمتها حزب الوفد وأحزاب الحرية ومصر القومي والمصريين الأحرار والمحافظين والمواطن المصري وغيرها من الأحزاب الأخري وائتلافات الثورة ولكن المتابع لما يدور علي الساحة الانتخابية يلاحظ أن هناك حربا في الخفاء تدور حول مصادر تمويل التحالف الديمقراطي بقيادة الإخوان للحملة الانتخابية. وأكد سعد عبود نائب رئيس حزب الكرامة وعضو لجنة التنسيق الانتخابي بالتحالف الديمقراطي أن الانفاق علي مرشحي التحالف سيكون علي المستوي المركزي لحزب الحرية والعدالة وسنعقد اجتماعا خلال اليومين القادمين لمناقشة هذا الموضوع, مشيرا إلي أن الانفاق أيضا سيكون بحجم عدد المقاعد المرشح عليها كل حزب من أحزاب التحالف. وقال عبود انا لا أعرف مصادر تمويل الإخوان فلست رجل مباحث وهذا الأمر متروك للجهات الرقابية, ولكن اموال الإخوان هي من داخل أعضاء الإخوان فهم لهم مشروعات اقتصادية كبيرة وناجحة وتدر عليهم الأموال وأما القول عما إذا كانت هذه الأموال مشروعة. أو غير مشروعة فأنا لا أعرف الاجابة عن ذلك ولكن ما أعرفه أن الإخوان لديهم مؤسسات اقتصادية كبيرة وناجحة. ومن جانبه قال الدكتور أحمد أبوبركة المستشار القانوني للحرية والعدالة إن أي اتهام للإخوان بأن أموالهم غير مشروعة هو كلام أقل من أن يرد عليه ومصادر تمويل الإخوان هي من جيوب أعضاء الإخوان ونحن نصرف علي أنفسنا من جيوبنا. وقال أبوبركة: إن هناك من فتحوا أحزابهم كالدكاكين لتلقي الأموال المشبوهة من الخارج متسائلا إن من يقولون إن اموال الإخوان غير مشروعة فالنائب العام أمامهم؟ وأكد أبوبركة أن جميع الأحزاب المشاركة في التحالف الديمقراطي بقيادة حزب الحرية والعدالة ستساهم في الحملة الانتخابية للتحالف كل حسب تمثيله في القوائم الحزبية.