اشتعلت حرب الدعاية الانتخابية بين الأحزاب المتنافسة قبل ساعات من غلق باب تلقي طلبات المرشحين لانتخابات مجلسي الشعب الشوري والمقرر الساعة الخامسة مساء اليوم. ففي الوقت الذي اكدت فيه اللجنة العليا للانتخابات عدم استخدام أي شعارات دينية في الدعاية الانتخابية, محذرة من شطب أي مرشح يستخدم الشعارات الدينية في حملته الانتخابية ترددت أنباء عن أن أحزاب التحالف الديمقراطي التي تقدمت تحت راية حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان المسلمين لديها إصرار علي استخدام الشعارات الدينية وفي مقدمتها شعار الاسلام هو الحل أكد الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة انه حتي هذه اللحظة لا يوجد قرار داخلي ان يكون شعارنا الاسلام هو الحل ولم نناقش شعارنا في الانتخابات المقبلة حتي داخل التحالف لنختار شعارا للحملة الانتخابية للتحالف كله.. وقال: ربما يكون ذلك قد قيل من بعض الاشخاص داخل الاخوان المسلمين. واكد البلتاجي انه خلال الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة خلال أيام سنناقش كل ما يتعلق بالانتخابات البرلمانية بما فيها الحملة الانتخابية ثم نناقش ذلك مع التحالف الديمقراطي, مشيرا إلي ان الاسلام هو الحل منهج حياة وهو ليس شعارا انتخابيا والوضع الدستوري أثبت انه شعار سياسي وليس شعارا دينيا وقال البلتاجي انه من حق اللجنة العليا للانتخابات ان تعترض وترفض استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات ولكن كل ما أثير أننا نصر علي استخدام شعار الاسلام هو الحل لا أساس له من الصحة وربما نختار بالاتفاق مع احزاب التحالف اي شعار يتناسب مع مصر بعد ثورة25 يناير شعار يشمل الحرية والعدالة الاجتماعية والتطهير من كل صور الفساد. وقال لايمكن ان نبقي علي شعار لنا خضنا به انتخابات سابقة حتي نهاية الحياة. وأكد الدكتور صفوت عبدالغني وكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية التزام تحالف احزاب النور والاصالة والبناء والتنمية بعدم استخدام الشعارات الدينية في الحملة الانتخابية. وقال إنه سيتم عقد اجتماع للاحزاب الثلاثة خلال ايام لمناقشة كل ما يتعلق بالانتخابات والدعاية والبرنامج الانتخابي ولكن في نفس الوقت نحن نلتزم بالقانون الذي يجرم استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات رغم رفضنا واعتراضنا علي القانون.