طالب الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي إدارة جامعة المنصورة, بإعداد تقرير عاجل عن ملابسات الأحداث التي وقعت بساحة الجامعة أمس. والتي أسفرت عن إصابة عدد من الطلاب بكسور مختلفة علي خلفية الانتخابات التي أجريت أمس لانتخاب رئيس جديد للجامعة. وقال الدكتور معتز خورشيد في تصريحات ل الأهرام المسائي أمس, إنه تلقي تقريرا من الدكتور أحمد سويلم القائم بأعمال رئيس الجامعة يشير إلي أن مجموعة من الطلاب حاولوا إعاقة إجراء انتخابات رئاسة الجامعة, ومنع بعض العمداء من الوصول, فتم استدعاء الشرطة العسكرية لتأمين الانتخابات التي أسفرت عن فوز الدكتور سيد عبدالخالق نائب رئيس الجامعة المستقيل بأعلي الأصوات, دون تحقيق نسبة50% من أصوات المجمع البالغ عدده82 عضو تدريس. ومن جانبه, قال الدكتور طارق الدسوقي أستاذ بكلية الطب إن المستشفي الجامعي استقبل خمسة طلاب مصابين بكسور بالغة وسحجات بعد تعرضهم لمحاولة دهس من جانب سيارة عميد الطب البيطري, الذي حاول الطلاب منعه من الوصول للمجمع الانتخابي, باعتباره من عمداء الكليات الرافضين للاستقالة, والذين تؤثر أصواتهم في اختيار رئيس الجامعة المنتخب. وكان مايقرب من ألف طالب قد دخلوا في اعتصام مفتوح بساحة الجامعة مساء أمس, ودعوا الي مظاهرات حاشدة اليوم, احتجاجا علي مازعموه عن قيام عميدي كليتي الطب البيطري والآداب المعينين بإعطاء أوامر لسائق السيارة التي تقلهما لمقر اللجنة الانتخابية بدهس الطلاب الذين أحاطوا بالسيارة, لمنع تحركها لما يزيد علي الساعة. وقال شهود عيان إن الأحداث تصاعدت عندما قام بعض موظفي الكلية بمحاولة فض الحصار الذي فرضه الطلاب علي سيارة العميد لتندلع اشتباكات بين الطرفين نتج عنها تحطيم زجاج سيارة العميد قبل أن تقوم السيارة التي تقل العميدين بالتحرك سريعا ليسقط مايقرب من15 طالبا علي الأرض مصابين بإصابات مختلفة. وأضاف شهود العيان, أن رفض مستشفي الجامعة تحرير تقارير طبية بإصابات الطلاب ساهم في زيادة غضب الطلاب, واعتصام العشرات منهم أمام المستشفي قبل تدخل بعض أساتذة الجامعة لتهدئة الطلاب.