واصلت البورصة المصرية تراجعها لدي إغلاق تعاملات أمس متأثرة باستمرار عمليات البيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمارالمحلية وأفراد مصريين قابلها مشتريات انتقائية للمستثمرين الأجانب والعرب لكبح جماح هبوط السوق, فيما خسر رأس المال السوقي نحو3 مليارات جديدة من قيمته ليصل إلي313.5 مليار جنيه. وأنهي مؤشر البورصة الرئيسي( إيجي إكس30) تعاملات امس علي تراجع نسبته1.26% ليصل إلي4052.72 نقطة, ومؤشر( إيجي إكس70) للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة0.87% مسجلا453.44 نقطة, كما خسر مؤشر( إيجي إكس100) الأوسع نطاقا نسبة1.01% ليصل إلي695.85 نقطة. وانخفض مؤشر( إيجي إكس20) بنحو1.27% ليغلق عند مستوي4423.19 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة المصرية- في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط امس إن تعاملات أمس ورغم الهبوط الذي سجلته أسعار الأسهم والمؤشرات إلا أنها شهدت ظهور قوي شرائية ملموسة علي بعض الأسهم القيادية جاءت من مستثمرين أجانب وعرب وهو ما أدي إلي تقليل خسائر السوق. وأشارت مروة حامد منفذة العمليات باحدي الشركات لتداول الأوراق المالية إلي أن أسهم مثل أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء شهدت إقبالا شرائيا من قبل الأجانب لكنها واجهت عمليات بيع أيضا من قبل مستثمرين مصريين أدت إلي تراجعها. وأوضحت أن حالة الهبوط الحاد التي كانت تسجلها الأسهم بدأت في التوقف, وهو مؤشر إيجابي يؤكد استعداد السوق للصعود من جديد وإن كان ذلك مرهونا بتوقف الصناديق والمؤسسات المصرية عن إتجاهها البيعي المتواصل. وقالت مروة حامد إن بعض الأسهم تشهد أنباء إيجابية عديدة مثل أوراسكوم للانشاء, وغيرها من الشركات تعلن يوميا عن أنباء قوية متعلقة بحصولها علي عقود جديدة وتوسعات داخل وخارج مصر. واعتبرت أن شراء الأجانب والعرب المتواصل في الفترة الأخيرة مؤشر إيجابي يعطي احتمالات أكبر لصعود السوق في الفترة المقبلة, ناصحة صغار المستثمرين والأفراد بعدم الهرولة نحو البيع.