تراجعت أسعار الذهب عالميا ومحليا خلال ساعات أمس67 دولارا بما يعادل400 جنيه ليصل سعر الأوقية إلي1611 دولارا مساء أمس مقابل1678 دولارا صباح أمس متأثرة بتنامي المخاوف من احتمال عجز اليونان عن سداد مديونياتها ومناقشة مسئولين أوروبيين تحميل البنوك خسائر أكبر فيما يتعلق بديون اليونان. وفي السوق المحلية تراجعت أسعار الجنيه الذهب إلي2168 جنيها مقابل2256 جنيها بانخفاض قدره88 جنيها والجرام عيار21 إلي271 جنيها مقابل282 جنيها بانخفاض قدره11 جنيها والجرام عيار18 إلي232 جنيها مقابل241 جنيها بانخفاض9 جنيهات والجرام عيار24 إلي309 جنيهات مقابل322 جنيها بانخفاض13 جنيها. وأشار إيميل ثابت نائب رئيس شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الغرف التجارية إلي أن تحول أسعار الذهب للانخفاض وتخليه عن مكاسبه المبكرة في البورصة العالمية أمس جاءت تحت ضغوط الخسائر الثقيلة في الأسواق المالية نتيجة تفاقم المخاوف من احتمال تخلف اليونان عن سداد ديونها. وأوضح أن إحجام المستثمرين المتزايد عن المخاطرة أدي إلي هبوط أسعار البلاتين والبلاديوم لأدني مستوي لها منذ17 شهرا وهبوط الأسهم والسلع الأولية والعملات ذات العائد المرتفع ليصب ذلك في صالح الدولار وسندات الخزانة الأمريكية. أضاف رفيق عباس رئيس شعبة الذهب بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات أن الانخفاض في جميع أوجه الاستثمارات وليس في قطاع واحد انما يعني تخوف رءوس الأموال العالمية الطائرة من حدوث أزمات اقتصادية تؤدي إلي انهيار أسعار الأسهم والسندات في جميع البورصات بالإضافة إلي أسعار الذهب رغم أنه يمثل مركز القيمة الأكثر أمانا حاليا في ظل عدم إعلان الحكومات الأمريكية والأوروبية عن إجراءات محددة للخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية.