شبح حرب أهلية بين قريتي سنجرج وتندة التابعتين لمركز ملوي بمحافظة المنيا بسبب خلافات في العام الدراسي الماضي بين طلاب القريتين تطورت إلي تبادل إطلاق الأعيرة النارية ومنعا لتجدد المواجهات بين طلاب القريتين. قررت مديرية التربية والتعليم وادارة الأزهر الشريف أداء جميع امتحانات النقل والشهادات لطلاب قرية سنجرج في مدارس القرية بدلا من المدارس الملحقين بها بقرية تندة. ومع بداية العام الدراسي الجديد2011 2012 والذي بدأ منذ أسبوعين قامت مديرية التربية والتعليم بتدبير فصول دراسية لطلاب الأعدادية والثانوي من أبناء قرية سنجرج بنفس القرية ولكن مشكلة التعليم الأزهري لاتزال قائمة حيث رفض الأزهر نقل طلاب الاعدادي والثانوي الأزهري من قرية تندة إلي قرية سنجرج مما أدي إلي امتناع جميع طلاب التعليم الأزهري بقرية سنجرج من الدراسة في معاهد قرية تندة وطالبوا فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالتدخل لحل الأزمة. الشيخ محمود عبدالحفيظ رئيس المنطقة الأزهرية بالمنيا أن قرار نقل الطلاب من معهد قرية تندة إلي قرية سنجرج خارج اختصاص المنطقة وأن المسئول الوحيد وصاحب القرار وهو فضيلة شيخ الأزهر. وأضاف أنه تم عرض الموضوع عليه ووعد بحله بعد أن طلب فضيلته موقف وامكانيات الدراسة في المعهد الابتدائي الحالي بالقرية والتقرير الأمني الذي يؤكد وجود خلافات بين أهالي القريتين. من ناحية أخر أكد أهالي قرية سنجرج أن مديرية التعليم حقنت دماء أهالي القريتين بعد أن قامت القريتان بنقل طلاب الاعدادي والثانوي من مدارس تندة إلي مدارس سنجرج ولكن المشكلة كانت من نصيب طلاب التعليم الأزهري الاعدادي والثانوي وحيث رفض أولياء الأمور ذهاب ابنائهم إلي مدارس قرية تندة حتي لا تقع حرب أهلية بين القريتين كما وأن أولياء الأمور لن يفرطوا في حياة وأرواح فلذات أكبادهم وأصبح الأزهر مطالبا بنزع فتيل الأزمة بين الفريقين خاصة وأن هناك معهدا ابتدائيا أزهريا يمكن أن يستوعب الدراسة بمراحل التعليم الثلاث من الابتدائي إلي الثانوي.